2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

برر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إقصاء وزارته للأساتذة أطر الأكاديميات الحاملين لشهادة الدكتوراه الراغبين في اجتياز مباريات التعليم العالي بكون هؤلاء الأساتذة ليسوا مرسمين وإنما هم مازالوا “متدربين”.
وأوضح بنموسى في رده على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، أن “دواعي رفض الترخيص للأساتذة بالمشاركة في مباريات التعليم العالي تتمثل في كونهم مازالوا متدربين”.
وشدد بنموسى في نفس الجواب الذي تتوفر آشكاين على نظير منه، على أن الوزارة “مركزيا، جهويا وإقليميا تعمل على الاستجابة لكافة الطلبات التي ترد من موظفي القطاع الراغبين في المشاركة في مباريات التعليم العالي التي تعلن عنها المؤسسات الجامعية العليا، وذلك ضمانا لحقهم في الارتقاء المعرفي والاجتماعي”.
واشترط بنموسى على الأساتذة الراغبين في اجتياز هذه المباريات أن “يكونوا مرسمين، إذ من المعلوم أن الأطر غير المرسمة،(في إشارة من الوزير لأطر الأكاديميات، المعروفين بالأساتذة “المتعاقدين”) والتي مازالت في وضعية التدريب، لا تستفيد من الترخيص باجتياز لمباريات موضوع السؤال”.
واستند بنموسى في تبريراته إلى “ما ينص علبه الفصل 2 من الظهير الشريف رقم 1-58-008 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) بمثابة القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، الذي جاء فيه أنه يعد موظفا كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في إحدى رتب السلم بأسلاك الإدارة التابعة للدولة”.
من غير المعقول ان تزيد الوزارة من معاناة الاساتذة المفروض عليهم التعاقد بمنعهم من اجتياز مباراة التعليم العالي ببند من ظهير 1958 ذلك يعتبر حيفا في حق هؤلاء حاملي شهادة الدكتوراه…ولان هذا ماكانوا يتخوفون منه (الااقصاء)
ولو ترسم مستحيل …الولوج إلى التعليم العالي…لان.ااقضية….
المتدرب ليس في حاجة الى ترخيص ولا يترتب عن مغادرته اي تبعات قانونية عدى إلغاء منصبه، وكلام الوزير المقصود به ان الرسمي هو من يحتاج الى الترخيص،
لا تنتظروا خيرا من وزارة تنكرت لشيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين