2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن ارتفاع درجات الحرارة في المغرب لن يكون مجرد موجة صيف عابرة، بل قد يتعداه إلى ملازمة الموجة للمملكة إلى نهاية القرن الحالي، حيث يرتقب أن تصل درجات الحرارة في المغرب في المواسم القادمة إلى درجات أكثر شدة مما تم تسجيله في الآونة الأخيرة، مع زيادة حاجة المغاربة للتبريد.
وسجل آخر تقريـــر لـ”المرونة المُناخية من أجل تحول الطاقة في المغرب” ما وصفه بـ”ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية في المغرب في العقود الأخيرة، وبدا هذا أكثر وضوحًا في أكثر الشهور حرارة وجفافًا (من أبريل إلى يونيو)”.
وحسب نفس التقرير، الذي اطلعت “آشكاين” على مضامينه، فإن “التوقعات المناخية تشير إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة سيستمر حتى نهاية هذا القرن، مع موجات حر أكثر تواتراً و شدة وانتشاراً”.
وأكد التقرير المذكور أن هذا الارتفاع المضطرد للحرارة بالمغرب خلال السنوات القادمة “سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في الطلب على الطاقة للتبريد، مع احتمال زيادة اعتماد المغرب على الترابط الإقليمي، كما أن موجات الحرارة يمكن أن تؤثر أيضًا على كفاءة النقل وتوليد الطاقة من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح”.
ولفت المصدر نفسه الانتباه إلى أن “التوقعات المناخية تظهر أيضًا أن موجات الجفاف الشديدة والمتكررة يمكن أن تحدث في وسط وجنوب المغرب، حيث من المرجح أن يؤدي انخفاض هطول الأمطار والمزيد من حالات الجفاف إلى انقطاع توليد الطاقة الكهرومائية والطاقة التي تعمل بحرق الفحم، الأمر الذي يتطلب كمية كبيرة من المياه لتوليد الطاقة والتبريد”، مشيرا إلى أن “المغرب يبذل بالفعل جهودًا للتحول نحو تقنيات أقل استهلاكًا للمياه، مثل تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ ومحطات توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة بالغاز الطبيعي”.
وأشار التقرير إلى أن “قطاع الطاقة يعد محوريًا لاستراتيجية المغرب لتغير المناخ، حيث يساهم بأكبر قدر في جهود التخفيف على البيئة، وتتمثل أحد التدابير الرئيسية في زيادة توليد الكهرباء المتجددة من نسبة 17.6 بالمائة في عام 2020 إلى 52 بالمائة بحلول عام 2030”.
ونبه إلى أن “تقنيات الطاقة المتجددة حساسة بشكل عام للظروف المناخية ويمكن أن تتأثر سلبًا بتغير المناخ، مما يجعل بناء القدرة على التكيف مع المناخ أكثر أهمية، ومع ذلك، لم تتم مناقشة قدرة قطاع الطاقة على التكيف مع المناخ بشكل أقل مقارنة بالقطاعات الأخرى، في حين تم إحراز تقدم ملحوظ في سياسات التكيف والمرونة للمياه والزراعة والتنوع البيولوجي ومصايد الأسماك”.
وخلص تقرير “المرونة المناخية من أجل تحول الطاقة في المغرب”، إلى أن “ضمان تحول الطاقة المقاوم للمناخ في المغرب، يلزمه وضع خطة قطاعية مخصصة لقطاع الطاقة كخطوة أولى، ويمكن أن تتضمن الخطة القطاعية إجراءات ملموسة مثل التقييم الشامل لتأثيرات المناخ، ووضع خطط متخصصة للمناطق عالية الخطورة، وتقييم تأثير التنويع على مزيج الطاقة، والتحول إلى التقنيات الموفرة للمياه والمقاومة للحرارة، إضافة إلى وضع استراتيجيات محددة لقطاع الطاقة ضد أنواع مختلفة من مخاطر المناخ، وهو ما يمكن أن يدعم التشغيل المستمر لأنظمة الطاقة في مواجهة الكوارث التي يحركها المناخ”.
المغاربه خطيرين و الحاجه ام الاختراع و لذالك توقعوا ان يجد المغاربه طرق خلاقه لتحليه مياه البحر و ايضا طرق طبيعيه للبناء او اضافات منزليه طبيعيه و رخيصه و مستدامه للتبريد كما ان المغاربه قادرين على صنع هذا بانفسهم و ان شاء الله خير
هادو بأن ليا تيوجدو لينا شي مارشي كبير ديال ماطيريال ديال المناخ تيكثرو فالتقرير من لخليع باش نتخلعو ههههه
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
و قولوا ان شاء الله!!
لان هذا العام كل التقارير كانت تؤكد بجفاف السدود و في الشمال كما في الصحراء فنذ مالك الملك هذه التقارير..
فسبحان الذي يخرج الحي من الميت!!
سبحان من له خزائنه!!
على فكرة غالبية المغاربة نهم نفس القناعات لحسن حظ هذا الوطن وبه فان تقلبات مناخ الجو و المال و البورصات لا تؤثر في يومي الناس و في نظرتهم للحياة ..فهم يقيمون زيجات اعراسهم و ولائمهم دون ريبة مما هو آت!!
Good morning to optimiste
هذا المقال يطرح فقط مسالة ارتفاع الحرارة وعلاقته بارتفاع الطلب على الطاقة، ولكن هناك مشاكل أخرى لها وقع اجتماعي مخيف، كالتسحر والجفاف الذي سيزحف من الجنوب ويجلب معه مزيدا من الهجرة الداخلية ومن افريقيا نحو المغرب، ومع التسحر سيرتفع الطلب على الغداء وتقل المياه، مما يستدعي ان يرسم المغرب من الان سياسة مائية تعتمد على مزيد من تحلية مياه البحر وإعادة هيكلة السدود.