2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مطالبا إياه بالتدخل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني من السكان الموجودين منذ 48 داخل الخط الأخضر، نسيم خليبات لإسرائيل.
وطالب الائتلاف المكون من 20 جمعية، أخنوش، بعدم التوقيع على المرسوم المتعلق بأمر تسليم خليبات المطلوب للعدالة في إسرائيل.
وأوضح الائتلاف في نص مراسلته أنه ”يتابع بكثير من الانشغال”، ملف المواطن الفلسطيني،نسيم خليبات والذي صدر قرار قضائي مغربي يقضي بقبول تسليمه إلى سلطات إسرائيل، رغم ”تعارض هذا القرار مع التزامات المغرب الدولية التي اضحت سارية منذ مصادقته على اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو الحاطة من الكرامة”.
وجاء في المراسلة أيضا أن اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها المغرب تنص في فقرتها الأولى من المادة الثالثة على أنه: “لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أي شخص أو أن تعيده أو أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا ما توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب.”.
وأشار الائتلاف إلى أن المواطن الفلسطيني نسيم خليبات (الحامل للجنسية الإسرائيلية ) و المعتقل حاليا بمدينة سلا بعد أن اعتقلته السلطات المغربية، ”حسب المعطيات المتوفرة منذ يناير الماضي، تؤكد أنه مهدد بالتعرض للتعذيب، مما سيجعل السلطات المغربية بحكم التزاماتها الدولية مسؤولة على الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي للمعني بهذه الرسالة”.
وطالب الائتلاف من ‘رئيس اللجنة ” التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لتنبيهها لخطورة خرقها لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللّاإنسانية أو المهينة والحاطة من الكرامة”، داعيا إلى ”الحرص على عدم تسليمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات، وعكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية، ستسائله عنه لجنة مناهضة التعذيب بجنيف”.
مواطن اسرائيلي وليس فلسطيني…لماذا هذا التضليل..لو لم يكن مطالبا من طرف اسرائيل لوصفتموه بالاسرائيلي اما والحال انه مطلوب من طرف بلاده فقد احلتموه فلسطينيا لا لشيء سوى لالضرب في قرار المغرب…مشكلتكم انكم تتعاملون مع حقوق الانسان بمزاجية…والله لو انه كان مطلوبا من طرف السلطة الفلسطينية لكانت عاقبته اقبح وسيلاقي تعذيبا اشرس من الذي سيلاقيه في اسرائيل…كفوا عن التضليل
اذا كان مواطن فلسطيني وجب تسليمه للسلطات الفلسطينية إذا طلبته، وإذا كان مواطن إسرائيلي فجب تسليمه لسلطات بلده الذي ينتمي إليه. و هذا هو القانون.