2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد اللطيف وهبي،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن هذا الأخير سيعمل على “تحرير العقل المغربي من الخرافات السياسية، ورفع الحجر والبؤس والوصاية على المرأة المغربية الحرة، وسيعمل على إعطائها المكانة التي يرتضيها لها الله و الأديان والقوانين والطبيعة”.
وأكد وهبي في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة السابعة والعشرين للمجلس الوطني للحزب، المنعقد يومه السبت 08 يوليوز 2023، بقصر المؤتمرات الولجة/ سلا، أن حزب “البام”، ” سيواصل تنزيل البرنامج الحكومي، وسيواصل دعم الحريات وحقوق الإنسان”، وأنه “مع حقوق المرأة كاملة و شاملة”.
وأوضح وهبي أن حزبهم سيتحمل مسؤوليته في مواجهة لوبيات معارضي الإصلاح والتغيير، وذوي الفكر الماضوي الهدام”، وسيعمل عل تنزيل مواقفه بخصوص المرأة من خلال “النضال مع رفقائه في التحالف الحكومي الحالي، ومع أصدقائه الحداثيين خارج الحكومة، حتى لو كانوا في المعارضة، ومع كل الحقوقيين والقوى الحية، والفعاليات المتنورة من مختلف المشارب”.
عن أية حقوق يتكلم سي وهبي؟!
هل يعني تلك الحقوق التي جعلته “يشتغل من تحتها”،أم تلك التي جعلته يغير موافقه كمن يغير ملابسه؟! “واش يمكن لي نسا 17مليار درهم ؟ يرجاع 17مليار درهم و نسمحو ايه فجود ” … و أصبح وزيره
و أشرق الصباح ولم نعد نسمع ألن…ح
عنوان عريض لحملة انتخابية سابقة لأوانها.
الخرافة الكبيرة التي نعيشها أن المغاربة سمحوا لك ولأمثالك أن تتحكم في مصيرهم!!!!
الفكر الجمعي المغربي منفتح لكن ليس بمُنحل!
ستذهب إلى مزبلة التاريخ غدا أو بعد حين وتُنسى كما أمثالك ممن مس بثوابه الدولة المغربية العريقة.
وهبي يتناسى ان العقل المغربي لم ينسى ماضيه و كيف تربى في أحضان…كما ان العقل المغربي يميز بين الاحزاب التي تمخضت عن ولادة طبيعية و كلينكس و كيفية صناعته!!
حتى الحداثة الغربية التى هي مرجعيتك فيها الكثير من الخرافات اقلها اعتقاد ان الانسان سيد نفسه رغم ان أصله عدم فمتى كان العدم يملك من أمره شيئا.وثاني الخرافات وهم قدرة الإنسان السيطرة على الطبيعة فهل هو الذي أوجدها لكي يسيطر عليها.الطبيعة سخرها الله للانسان.ثالث الخرافات الحرية كما تفهمونها معشر الحداثيين كيف يكون الإنسان حرا وهو عبد لهواه وشيطانه قال الله تعالى (اريت من اتخد إلهه هواه الآية)
الحداثة فكر نشأ في بيئة غير بيئتنا وبالتالى لن تصلح احوالنا.ماعلينا إلا الالتزام بالشريعةالاسلامية كما جاء بها سيد الخلق محمد (ص) لا كما يفهمها الفقهاء والسلفيون والاسلاميون والحداثيون اما غير ذلك فهو استمرار في الأزمة الشاملة التي نعيشها.
البداية هي نبذ التنافس على الدنيا لأن أصل الأزمة هو التنافس على الدنيا الزائلة قال علي كرم الله وجهه:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
من بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب من بناها.