شركاتٌ إسبانية تنالُ حصة الأسد في المُنافسة بمشروع ضخم للطاقة الشمسية بميدلت

كشفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة المعروفة اختصار بـ ”مازن”، عن لائحة الشركات المؤهلة للمنافسة على بناء مشروع المحطة الشمسية ”نور ميدلت 2” وسط جبال الأطلس.

ونالت الشركات الإسبانية حصة الأسد ضمن التحالفات الستة المرشحة لبناء المشروع الضخم بسعة 400 ميغاوات، حسب ما أفادت به ”مازن” اليوم الاثنين 10 يوليوز الجاري.

وتقود التحالفات الستة شركات ”كوبرا سرفيسوس” وكوميونيكاسيونس انرجيا” للاتصالات والطاقة الإسبانيتينن ”إي.دي.إف” الفرنسية و”إنيل جرين باور” الإيطاليةن، و”إبردرولا رينوفابلس إنترناشونال” الإسبانية و”إنترناشونال باور” البلجيكية و”أكوا باور ”السعودية.

ويهدف المشروع لبناء محطة طاقة شمسية تعمل بتكنولوجيا كهروضوئية ذات قدرة إنتاجية تبلغ 400 ميجاوات وطاقة تخزينية تدوم ساعتين.

وكان الملك محمد السادس قد أمر بتسريع وتيرة إنجاز مشروع الطاقة الشمسية “نور ميدلت”، خلال ترأسه، يوم 22 نونبر 2022، جلسة عمل في إطار التتبع المنتظم للأهداف الاستراتيجية التي حددتها المملكة في مجال تطوير الطاقات المتجددة على نطاق واسع، ولاسيما ما يتعلق برفع حصة هذه الطاقات إلى أزيد من 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.

وأعطى الملك حينها، توجيهاته بهدف تسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، ولاسيما الطاقات الشمسية والريحية.

ويتعين على المغرب بناء على ما راكمه من تقدم في هذا المجال تسريع وتيرة تنزيل الطاقات المتجددة من أجل تعزيز سيادته الطاقية، وتقليص كلفة الطاقة، والتموقع في الاقتصاد الخالي من الكربون في العقود القادمة.

ويتعلق الأمر، خصوصا، بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي توجد قيد التطوير، وكذا التثمين الأمثل لتنافسية المغرب من أجل استقطاب مزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في هذا القطاع.