بنسعيد يقفُ على حقيقة ما نشرتهُ “آشكاين” و يُــعفي مُـديرة مركز حماية الطفولة بأكادير

أعفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل مديرة مركز الإناث التابع لمركز حماية الطفولة بأكادير من مهامها في الإشراف على المرفق المشار إليه، بسبب عدد من الإختلالات التدبيرية المسجلة خلال إدارتها للمركز المشار إليه.

مصدر من داخل الوزارة، كشف لصحيفة “آشكاين” الرقمية، أن مركز حماية الطفولة يحتاج روحا جديدة وتدبيرا يوازي حجم الإكراهات اليومية التي شهدها الفضاء التربوي، والمديرة السابقة أكدت أنها غير قادرة على الإستمرار في تدبير المرفق بعدما فاقت الإكراهات اليومية إمكانياتها.

المديرة التي أعفيت من مهامها في إدارة مركز الإناث، كانت في وقت سابق تشرف على تدبير مركز حماية الطفولة بشقيه الخاص بالذكور والإناث، قبل أن يتم إعفاؤها من إدارة المركز الخاص بالذكور نهاية شهر دجنبر من السنة الماضية، ليتم إعفاؤها بعد ستة أشهر من إدارة مركز الإناث كذلك.

قبل القرار الأول، القاضي بإعفاء المدير من الإشراف على مركز الذكور، كان المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة بجهة سوس ماسة، قد منح إجازة لمدة شهر كامل للمديرة من أجل فتح تحقيق في كل ما يتعلق بتدبير مركزي الذكور والإناث، والأسباب التي تجعل الأطفال يفرون كل مرة لأسباب مجهولة.

و بالقرار سالف الذكر، تكون وزارة الشباب والثقافة والتواصل قد اعترفت بحقيقة ما سبق للجريدة الرقمية “آشكاين”، الإشارة إليه عبر مقالات حول الإختلالات التي يشهدها مركز حماية الطفولة بأكادير، ما يؤدي إلى هروب عدد من الأطفال والفتيات بشكل مستمر من مركزي الذكور والإناث التابع لمركز حماية الطفولة بأكادير.

يشار إلى أن لجنة افتحاص تابعة للمجلس الأعلى للحسابات، حلت قبل أشهر من الآن بالمركز من أجل القيام بعملية الإفتحاص الإداري والمالي، حيث انكبت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة على افتحاص الإعتمادات المالية المخصصة لمركز الطفولة بشقيه (الذكور والإناث) خاصة في ما يتعلق بالتغذية والإطعام، و اللباس الموسمي، والتكوين المهني التأهيلي، والمنح المالية المخصصة للنزلاء والنزيلات، والهبات الممنوحة من طرف المحسنين و الأغيار، فضلا عن التجهيزات الديداكتيكية واللوجيستيكية، ويرتقب أن تظهر نتائج التقرير في الأيام القليلة الماضية.