2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لجأ عبد الحكيم قرمان، إطار بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل-، إلى القضاء ضد الوزير محمد مهدي بنسعيد، للطعن في قرار إداري حول منصب رئيس قسم البوابة الوطنية.
ويرى العارض قرمان، وفق نص الشكاية التي تقدم بها لدى رئيس المحكمة الإدارية بمدينة الرباط، أنه تفاجأ بـ ”إقصائه” من المنصب المذكور، عقب ظهور النتائج النهائية للمقابلات الانتقالية يوم 3 مارس الماضي.
وأوضح نص الشكاية، التي حصلت آشكاين” على نسخة منها، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في شخص الوزير، أسندت مهمة رئيس قسم البوابة الوطنية، لـ ”مترشح أقل تجربة و خبرة و مهنية”، فيما تم ”إقصاء” الإطار قرمان، الذي يتوفر على تجربة مهنية لمدة 20 سنة، زاول فيها مختلف المهام والمسؤوليات بدءا من رئيس وحدة، ثم رئيس العلاقات الدولية بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين التابع لقطاع الاتصال بالوزارة، ثم مستشار قانوني ومكلف بالتواصل الحكومي المؤسساتي بوزارة الثقافة وغيرها.
المشتكي ضد الوزير بنسعيد قال إنه تدرج في مختلف المسؤوليات لأكـــثر من عقدين، بدءا بمكلف بمهمة بديوان وزير الاتصال الناطق الرسم باسم لحكومة 2002 – 2007 ، إلى رئيس قسم العلاقات الدولية بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين 2007 – 2010 ، ثم رئيس وحدة تتبع مؤشرات الإعلام والاتصال بوزارة الاتصال 2010 – 2012 ، وبعدها مستشار قانوني مكلف بالتواصل الحكومي بديوان وزير الثقافة 2012 – 2014 ثم مدير ديوان الوزارة 2014– 2017 ، ثم العودة إلى مديرية البوابة الوطنية والتوثيق بقطاع التواصل، مقر التعيين الأصلي منذ 2017 إلى اليوم.
السلام عليكم، بعد قرائتي للمقال أود تصحيح معلومات خاطئة وردة فيه، فأنا مستخدمة متقاعدة من المكتب وأؤكد أنه خلال الفترة التي إلتحق بها السيد قرمان للاشتغال بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين لم يكن هناك أي وجود لقسم العلاقات الدولية كما جاء في المقال. ربما قد تكون سلمت له شهادة بهذه السمية في ظروف غامضة أو لضغوطات سياسية هو يعرفها جيدا.
لباس ملي مكلفش طوطو فبلاصتك