أعضاءُ بمجلس جماعة الساحل يستنكرون “قرارات الرئيس الأحادية و سياسة التَّــرْهيب”

استنكر تسعة من أعضاء المجلس المسير لجماعة الساحل، ونواب رئيسها، البرلماني محمد الحماني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، تصرفات هذا الأخير تجاههم التي وصفوها بـ”غير الأخلاقية”، منتقدين بذلك قراراته التي يرون فيها “منطقا إقصائيا”، يقررها الرئيس المذكور “وفق مزاجيته”.

وندد بلاغ موقع من طرف 9 نواب الرئيس الحماني، وبعض أعضاء مجلس الجماعة المذكورة، “نهج الرئيس لمنطق الإقصاء في اتخاذ القرارات بشكل انفرادي ومزاجي”، حسب تعبيرهم.

وأضاف نص البلاغ، الذي توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، أن اتخاذ القرارات “الانفرادية” من طرف الرئيس، “لا يتلاذ بتاتا مع القانون التنظيمي 113.14”.

كما شجب أصحاب البلاغ، بشدة تصرفات الرئيس التي اعتبروها “غير أخلاقية”، والتي تتمثل في “إستعمال كلمات نابية في حق النواب والمستشارين”.

وأضافوا أن الرئيس الحماني يعمد إلى “نهج سياسة التهديد والترهيب والتي تِثر سلبا على التنمية المحلية”، وفق تعبيرهم.

ومن بين التصرفات التي أعربوا عن استنكارهم ورفضهم لها “وضع الحواجز في مدخل المكاتب لمنع دخول النواب ومنعهم من تتبع الملفات العالقة الخاصة بالمواطنين”.

وفي الأخير، أكد الموقعون على البلاغ، أنهم يتبرؤون ويحملون “المسؤولية كاملة للرئيس نتيجة هذه القرارات الأحادية والمزاجية”، على حد تعبيرهم.