بالفيديو .. جرافات عمالة أكادير تواصل هدم بنايات مخالفة للقانون بمحيط “تغازوت باي” (صور)
شرعت جرافات تابعة لعمالة أكادير إداوتنان بتعليمات من السلطات المحلية، صباح اليوم الإثنين 17 يوليوز الجاري، في هدم بنايات مخالفة للقانون على مستوى جماعة أورير التي تحتوي على ما يقارب 60 في المائة من مشاريع المنتجع السياحي الضخم “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن السلطات المحلية لم تقف عند هدم البنايات التابعة لنافدين وسياسيين على مستوى واجهة المدينة المشار إليها أو شريطها الساحلي، بل تعدته للشروع في هدم بنايات مخالفة لتصاميم التهيئة وسط التجمعات السكنية.
المعطيات ذاتها، كشفت أن عملية الهدم تتم حاليا في حي “الزناكي” بالجماعة الترابية لأورير بخصوص بناية تضم خمس طوابق في حين القانون يسمح بطابقين فقط، مشيرة إلى أن عملية الهدم ستستمر في أحياء أخرى بالجماعة ذاتها؛ من قبيل حي “تماونزا”.
يشار إلى أن السلطات المحلية على مستوى أكادير إداوتنان شرعت، يوم الإثنين 10 يوليوز الجاري، في مواجهة استفحال البناء العشوائي ومخالفة تصاميم التهيئة بالجماعة الترابية لأورير التي تضم أراضيها ما يقارب 60 في المائة من مشاريع المنتجع السياحي الضخم “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي.
السلطات المشار إليها، شرعت في عملية هدم بنايات عدة خالفت تصاميم التهيئة الخاصة بالمنطقة ومغايرة للتراخيص التي قدمت لها من طرف المصالح الجماعية المعنية، حيث استعملت الجرافات من أجل هدم بناية كبيرة بحي تمراغت على بعد أمتار قليلة من المنتجع السياحي “تغازوت باي”.
الحلول السهلة، الهدم ،لماذا لم يحاسب كل من له علاقة من بعيد او قريب بهده الخروقات وتقديمهم للعدالة، خصوصا أن أصحاب هده المشاريع يصرحون بأنهم يتوفرون على جميع الرخص القانونية و أنهم فوجئو بعملية الهدم دون سابق إنذار.من المستحيلات السبع ان يقوم شخص عاقل ببناء مشروع من هذه الاحجام دون رخص ما عدا إذا كان هناك توطئ كل من له علاقة بمراقبة البناء العشوائي.
الهدم يجب ان يخص فقط الطوابق الزائدة، وعلى نفقة اصحابها، قبل تكفل السلطات وتحميلهم الصائر، كما يحدث في دول اخرى، وفي حالة وجود تراخيص يجب فتح تحقيق في النازلة ومتابعة كل المتورطين.د، هكذا يتم القضاء على الفساد الذي يعاود الضهور في اشكال اخرى، ويكون الضحية هو صاحب المشروع، او يعاقب الراشي دون المرتشي.