أعلن وفدُ الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، عن وصول 18 عضوا من مجموعة الاحتياط والأمن التابعة للحرس المدني الإسباني لتعزيز مكافحة استخدام الزلاجات المائية (جيتكسي) والقوارب الأخرى التي تستعمل في الاتجار بالبشر والمخدرات.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فقد تم تبني هذا الإجراء في ضوء الزيادة الكبيرة في الأيام الأخيرة في استخدام “الجيتسكي” لنقل المهاجرين إلى ساحل سبتة المحتلة وشبه الجزيرة انطلاقا من السواحل المغربية.
وستعمل تعزيزات وحدة “GRS” تحديدا على محاربة العدد الكبير من قوارب “الفانتوم” ودراجات “الجيتسكي”، التي يتم استخدامها لتهريب المخدرات والبشر، عبــر حواجز الأمواج الحدودية بين الفنيدق وسبتة المحتلة.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح البحرية المغربية، أحبطت أول أمس الأحد، عملية للتهجير السري، حيث اضطرت دوريات البحرية للتدخل عندما كان شخصان من سبتة المحتلة يركبان دراجتي “جيتسكي”، ويحاولان نقل مهاجرين إلى الثغر المحتل، متجاوزين الرصيف الذي يفصل منطقة بيليون عن بنزو.
وعملت دوريات البحرية الملكية على استخدام عدة قوارب، لإجهاض عملية للتهريب، وشرعوا في اعتقال المتورطين الذين لم يترددوا في الاصطدام بمراكب البحرية معرضين حياتهم وحياة عناصر البحرية للخطر.