لماذا وإلى أين ؟

تطــوراتٌ مُثيرة في ملف “التلاعب بالفيزا” بطنجة

بعد الجدل الكبير الذي خلقه ملف التلاعب في تأشيرات شينغن بمدينة طنجة، محليا ودوليا، حيث اتهمت صحف إسبانية موظفتين بالقنصلية الإسبانية بطنجة بالتورط في الملف كونهما طرف في التحقيقات الجارية. أكدت أحدث المعطيات في الملف، أن الموظفتين ماريا تيريزا غارسيا استرادا وماريا غراندي كانيادا، المعروفتين بالمدينة لم تكونا قطُّ متهمتين في الملف، بل هما من رفعتا دعوى على المتهمة الرئيسية في القضية، فضلا عن متهمين آخرين.

وحسب وثيقة صادرة عن السلطات القضائية بمدينة طنجة، والتي اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، فإن “ماريا تيريزا غارسيا استرادا وماريا غراندي كانيادا لم تكونا موضوع أية مطالـبة بإجراء تحقيق أو متابعة من طرف النيابة العامة”، حسب ما ورد في المحضر عدد 1687/ ج ج / ش ق، والمسطرة عدد 2023/3202/5004.

وعكس ما تم ترويجه خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من الصحف الإسبانية، فإن ماريا تيريزا و وماريا غراندي، اللتان عملتا بالقنصلية الإسبانية بالمغرب لسنوات طوال، وحضيتا بوسام الجدارة لتفانيهما في عملهما، هما من تقدمتا “بشكاية في مواجهة المتهمة الرئيسية في الملف “أ. ب.”، فضلا عن المتهمين “ك. ا.”، “م. ا.”، “إ. ا.” و “أ.م.” في موضوع التزوير في محررات عرفية واستعماله والقذف والتشهير والمشاركة في ذلك سجلت تحت عدد 2023/3101/6736″.

وكان قاضي التحقيق قد أعطى مساء الثلاثاء 4 يوليوز الجاري، تعليماته بإيداع مستشارة بجماعة طنجة، السجن المحلي “طنجة 2″، بتهم تتعلق بالنصب على سيدة وإيهامها بتمكينها من تأشيرة “شينغن” مسلمة من طرق القنصلية الإسبانية، مقابل مبلغ مالي، فيما أمر بتعميق البحث مع صحافي على ذمة ذات الملف.

وكانت “آشكاين” قد علمت من مصادر مطلعة، أن شكاية قدمتها سيدة تنحدر من مدينة “أزمور” تتهم فيها المستشارة الموقوفة بالنصب عليها في مبلغ 15 مليون، مقابل تمكينها من “الفيزا”، فجرت القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي. خاصة بعد إقحام اسمي موظفتين معروفتين بالقنصلية الإسبانية.

وأفادت المصادر، أن وكيل الملك أحال المتهمة على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث معها، مع ملتمس الإيداع بالسجن، كما لم يأخذ بعين الإعتبار، اتهام الموظفتين الإسبانيتين في القضية نظرا لغياب أي دليل مادي يثبت ذلك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x