انشقاقٌ داخــل نقـابة موخاريق

اهتزت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، على وقع انشقاق، نتج عنه حرب بلاغات بين ”المنشقين” وبين ”التدبير المفوض”.

وهاجم ”التدبير المفوض” بالجناح النقابي، من أسماهم بـ ”كمشة من الانشقاقيين”، مفندا ما ورد في بلاغ لهم، واصفا إياهم بـ ”العناصر المعروفة بمواقفها الوصولية والانتهازية لدى جميع مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل”.

وأوضح المحسوبون على موخاريق أن بلاغ ”المنشقين”،  تضمن ”مغالطات و تزويرا لمجموعة من المعطيات و الحقائق وانتحال الصفات التنظيمية”، مؤكدين أن ”الممارسات الهجينة لمتزعمي هذه المبادرة الدنيئة لم تتوقف منذ رسوبهم في امتحان الديمقراطية التي نهجتها الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض يوم 8 ابريل 2023”.

وأكد هؤلاء أن العناصر المتزعمة ” للانشقاق”، كانت ”المشرفة على الإعداد والتهييء للمؤتمر الوطني، وكانت ممثلة في كل اللجن اثناء انعقاد المؤتمر بما فيها لجنة رئاسة المؤتمر ولم تبد أي تعرض او تحفظ حول مجريات المؤتمر وصادقت بالإجماع على مشاريع الأوراق وكذا اللجنة الإدارية”.

وأوضح البلاغ المضاد للمهاجمين أن”المنشقين” بذات النقابة،  أن ”نفس العناصر كانت ممثلة في لجنة الترشيحات التي تم تشكيلها بشكل توافقي، والتي اشتغلت لمدة شهرين من أجل الوصول الى تشكيلة للمكتب الجامعي بشكل توافقي لكل مكونات الجامعة، ولكن تشبثت هذه المجموعة بمنحها منصب الكاتب الوطني”.

ونفى ”التدبير المفوض”، ما ورد في بلاغ ”المنشقين”، حول إتهام موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي، بالتدخل في نتائج مؤتمر وشؤون نقابة موظفي الجماعات الترابية، المنضوية تحت لوائه، مؤكدا أن قيادة الاتحاد المغربي للشغل ”وفرت كل الوسائل اللوجستيكية وقدمت الدعم المادي والمعنوي للجامعة قبل و بعد المؤتمر و بشهادة من يتزعم الانشقاق في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الوطني السادس بالشكر والتنويه”.