2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مهنة جـــديدة.. كتيبةٌ نسائية لمنْع التصـــوير في الأعراس المغربية

برزت إلى الواجهة، مع انطلاق فصل الصيف -موسم الأعراس والأفراح- مهنة لم يعتدها المغاربة، جسدتها فرقة نِسوية، متخصصة في منع التصوير داخل قاعــات الأفراح، عن طريق مراقبة صارمة للهواتف، قصد حماية العرسان والحاضرين من أي انتهاك لخصوصيتهم، لتُثير بذلك جدلا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتعلق الأمر، بفرقة أطلقت على نفسها اسم “الأمل ممنوع التصوير في لأعراس”، بمدينة مرتيل. نساء محجبات يرتدين زيا موحدا، وشارات باللون الأحمر على أذرعهن كُتب عليها ”ممنوع التصوير”؛ مُجندات لمنع أي محاولة لتصوير المدعوين في غفلة عنهم، أو النساء المنغمسات بالرقص، حرصا على عدم انتهاك خصوصيتهن، ونشر صورهن -دون موافقتهن- للملأ.
في إحدى منشوراتها التسويقية، تذكر “حارسات الأعراس”، أنه “بما أن التصوير العشوائي في المناسبات أصبح يزعج الكثير ويسبب فضائح للعائلات، قرّر فريقنا إضافة فرقة ممنوع التصوير”.
نادية، عضو داخل فرقة “الأمل”، قالت في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن فرقتهن تتكون من نساء من نفس العائلة، والغرض من تواجدهن في الأعراس، ضمان عدم تسريب الصور واستعمالها لأغراض مضرة بالزوجين، أو فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولِينعم الزوجان والحضور بالأمان، دون تخوفهم من مشاكل الاعتداء على حرمتهم، وهو الأمر الذي يتم بطلب من منظمي العرس.
وعن طبيعة عملهن، تضيف المتحدثة ذاتها، أنهن يحرصن على مراقبة المدعوين، بتوصية من أصحاب العرس، ولا يسمحن بتصوير العروسة، باستثناء بعض الأشخاص، المقربين من عائلة الأزواج، الذين يرخص لهم بأخذ صور أو مقاطع فيديو، بإذن وتوصية من أصحاب العرس، وهناك بعض العائلات لا تقبل بالتصوير بتاتا.
أما عن بعض الصعوبات التي يواجهنها أثناء قيامهن بعملية “الحراسة”، تقول عضو الفرقة إنهن يُعانين من تحايلات بعض الحاضرات، ممن يحاولن مخادعتهن، عن طريق تضليلهن بأخذ صور لأنفسن، في الوقت الذي يخطفن بعض الصور للعروسة، وهو الأمر الذي يصعب عليهن المأمورية، ويحدث لهن مشاكل .
وليس بالضرورة أن تكون العائلة محافظة كي تتجه لخدمتنا، تردف نادية، نحن نعمل مع جميع العائلات، وهو أمر لصالح الحاضرين أيضا، ثم تستطرد موضحة كيف أن “بعض المحجبات يكشفن عن شعرهن في الأعراس، ومن المنقبات من يظهرن وجههن، ولن تقبل إحداهن أن تجد صورا أو فيديوهات لها في أحد المواقع”.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أنهن لا يمنعن الحاضرات من تصوير أنفسهن، أو يحظرن استعمال الهاتف بشكل مطلق، بل يحرصن فقط على عدم تصويب كاميرات الهواتف تُجاه العروسة، أثناء دخولها أو حملها فوق العمارية.
و لا يتعلق الأمر هنا بانتهاك خصوصية الأشخاص فقط، حيث كشفت المتحدثة لـ”آشكاين”، أنه “في الأعراس تقع مواقف محرجة، كأن تسقط الزوجة مثلا من فوق “العمارية”، أو تقع إحدى النساء في العرس؛ فتستيقظ في الصباح لتجد نفسها تحولت فجأة إلى مادة للتنكيت على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وعلى ذكر شبكات التواصل الاجتماعي، أثارت الفرقة المذكورة، انقساما في الآراء، ولم يتردد النشطاء في التعبير عن مواقفهم تجاه هذه “المهنة الجديدة”، منهم من استحسن المبادرة، وشجع على تعميمها في جميع مدن المملكة، بينما اعتبرها آخرون بلا قيمة، ومدعاة للسخرية، في حين أبرز آخرون أن مهمة ضبط التصوير مسألة صعبة.
هو أصلا هذه السنة لا يوجد أعراس بي كثرت المبالغات الزائدة في التكاليف
التصوير له خصوصياته فليس كل من هب ودب إجي الصور أو إفيلمي فهناك عائلات محافظات لا تريد التصوير فلاهم الحق في المنع وهناك من يبحث عن البوز والتظاهر كأصحاب القنوات و لليوتبور ات أصحاب التشهير والفضائح المهم هو تقنين وتنظيم عملية التصوير والفديوهات في المستوى اللئق
مزيان الله يوفق لكل خير
أحسن حل لهاته المشكله متل ما يفعلون في دول خليجية هو عدم التصوير يعني ممنوع المدعوة تطلع جوالها و تقول انا جالسه أصور نفسي لا ..تريد تصويري نفسك اطلعي برا في الحديقه في الدخول أما في قاعة الافراح و المعازيم و العروسه يمنع رفع الجوال و هكذا الناس متعودة في السعوديه مفيش تصوير …أما الفرقة هتحصل مشاكل و في الاخير لن ينجح الأمر ..فوق كده لازم كتابة في الدعوه عدم التصوير و ترك الجوال في الشنطه مع كامل التقدير و الاحترام
الان اتضحت قلة الشغل والهناء المغاربة بالخاويات .يا أخي ما دمت قد أقمت حفلا او مناسبة فماذا تنتظر ؟ كان من الاحسن ان تجعلها عائلية مغلقة وانتهى الامر.
هذه المهمة فاشلة فقط ستفسد العرس وتخلق مشاجرات والذي لديه نية سيئة سيستخدم كاميرة عبارة عن عدسة ……السحر…. مجتمع يؤمن بالخرافة. حكموا العقول ياعالم.
لماذا هذا النساء أخذو صورة أمام آيات قرآنية هل ليستغفلوا الناس انهم مؤمنات أم يستحمرون الشعب
لا اعرف لماذا كل هذا التحامل على مبادرة محمودة في حفلات خاصة لا علاقة لها بموضة حرية التعبير …الحفل خاص داخل مجال خاص يدخله مجموعة خاصة محددة من طرف اصحاب الحفل و لهم كامل الحق غي منع تصوير العروسة لا دخل هنا للقانون و لا للدولة ….باراكا من الفهامة الخاوية و الكلام الكبير
كن عالي الهمة ولا ترضى بغير القمة! موضوع اجتماعي مهم ، فمزيدا من المثابرة والعطاء.
استعراض للعضلات ، لا يمكن ضبط كاميرا microCCV مخبأة . أجهزة دقيقة من الصعب الوصول اليها . عمل يفضي إلى الفوضى و القتال. لا يندرج ضمن الخدمات المرخص لها. من لا يريد . !!!!..يلتزم منزله ..يقول المثل المغربي ( ليشطاح مايخبي وجهو .)..
أمر ليس بالهين وكيفما كان الحال فنتمنى ان تعمم هذه المبادرة في كل المناسبات و يعود الناس ادى وعيهم واحترام القيم والأخلاق ونبذ الاختلاط وما يسببه من مشاكل
احسن حاجة .الوظيفة منطقية لان الناس لايحترموا خصوصيات العروسان
منع التصوير لا يقتصر فقط على الاعراس بل يشمل كل انواع التجمعات، و بدون الحاجة لوحدة متخصصة في هدا المنع ، عادة ما يسجل في دعوة الحضور منع اخراج الهواتف و التأكيد الشخصي على دلك ، و هي حالة مشابهة نسبيا
لمنع اصطحاب الاطفال، و هكدا يتم تجنب اي احراج .
للأسف أصبح الجميع يسن القوانين و يطبقها حسب المزاج، اليوم يمنع التصوير و غدا سيمنع الحضور بزي الأعراس و بعدها سيتم تحويل الأعراس إلى مآتم يوزع خلالها الأكل و تتم المغادرة..باسم القيم و الحياء و فضح الحاضرات بدأت الداعشية تلج حفلاتنا و أعراسنا..ما أقترحه بدل هذه الفوضى و العنترية باسم المحافظة على العنترية هو أن يتحمل كل ماسك للهاتف مسؤوليته أمام العريسين و أمام القانون بتجريم فعل التقاسم و لكن من طرف الدولة و الأجهزة المختصة و ليس من طرف كل من هب و دب..فالسماح و المنع يكون صادرا عن الدولة و ليس عن الأفراد..
هذا هراء ، غير منطقي !
C’est du n’ importe quoi
L’humanité a perdu la boussole.
انها الفوضى والعبث يخوضها كل من هب ودب
دون حسيب أو رقيب أو سند قانوني .انها الغاب