كادت عبارة تابعة لشركة “أنترشيبينغ” أن تتسبب في كارثة، مساء السبت 22 يوليوز الجاري، بعد رسوها في ميناء طنجة المدينة، حيث ارتفعت الأبخرة الصادرة عن محركات العبارة، بسبب عطب ميكانيكي أصاب محركاتها.
العبارة حسب مصادر مطلعة، كانت قيد الإصلاح لمدة طويلة، ولم ترخص السلطات للشركة باستعمالها إلا مؤخرا، حيث تعد الرحلة التي كادت أن تحترق فيها يوم أمس، رحلتها الأولى منذ سنوات.
وأفادت المصادر، أن السلطات المينائية بميناء طريفة، رفضت عودة الباخرة محملة بسيارات المهاجرين مخافة وقوع كارثة بسبب مشاكلها التقنية المفاجئة والمتكررة، لتعود للرسو بميناء طنجة مجددا.
وتطرح المشاكل الميكانيكية الخطيرة التي تعاني منها العبارة المذكورة، أكثر من علامة استفهام حول الاختبارات التقنية التي أجريت عليها قبل الترخيص لها بالعودة إلى الخدمة، خاصة وأن المغرب في خضم عملية “مرحبا 2023” الخاصة باستقبال الجالية المقيمة بالخارج.
الكارتة التانية في موسم العودة الى ارض الوطن، بعد عودة العبارة الاولى المتجهة الى الناظور من عرض المتوسط الى اسبانيا لتغيير الباخرة بسبب عطب تقني، فهل من متعظ للتفكير في هذا الاسطول اومعاقبة المتورطين ونحن على ابواب كأس العالم.؟
باك صاحبي فين غاديين بالبلاد اعباد الله