قامت السلطات المغربية بزيادة الحماية بالقرب من معبر باب سبتة المحتلة، و وضعت أسلاكا شائكة في جنبات الشاطئ المتاخم للمعبر .
وحسب مصادر محلية، فإن الأسلاك الشائكة المذكورة، هي وسيلة أقل ضررا لحماية المعبر الحدودي، ومنع محاولات التسلل سباحة إلى الثغر المحتل، والتي ترتفع بشكل كبير خلال فصل الصيف.
وتم وضع الأسلاك الشائكة على بعد أمتار قليلة من المعبر الحدودي، وتتقدم على طول الرصيف المواجه للبحر بأكمله، وفي جميع أنحاء الضفة الرملية بجهة الفنيدق، وقبالة كاسر الأمواج تراخال بسبتة المحتلة.
وأفادت المصادر، أنه إضافة إلى الأسلاك الشائكة، تم أيضا تعزيز العناصر الأمنية على طول المعبر الحدودي، وإضافة دوريات المراقبة بجميع النقاط التي تعرف نشاطا للمهاجرين السريين.