أتت ألسنة النيران على حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة “فيتاليس” بكاملها، بالقرب من مدار الحمامة بمدينة تطوان، صباح اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، في حادث كاد يتسبب في فاجعة لولا لطف الأقدار.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث الذي تسبب فيه عطب ميكانيكي بمحرك الحافلة التي تغطي خط تطوان-مرتيل، لم تخلف أي إصابات أو خسائر في الأرواح، حيث تمكن الركاب والسائق من مغادرة الحافلة قبل انتشار النيران التي التهمتها بالكامل.
إلى ذلك، فقد تدخلت مصالح الوقاية المدنية، لإخماد الحريق، فيما تم فتح تحقيق من أجل تحديد أسباب هذا الحادث، الذي يأتي في الوقت الذي تشتغل فيه حافلات مستعارة من أسطول شركة “ألزا” بمدينة طنجة لتغطية الخصاص بمدينة تطوان.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في حافلات شركة “فيتاليس” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة تطوان، والتي كان آخرها، عشية الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، حين لقيت سيدة مصرعها اثر انقلاب حافلة للنقل الحضري بمدينة تطوان تابعة لشركة “فيتاليس”، بحي حجر العروسة.
تطوان هذه المدينة الجميلة التي تزخر بمؤهلاتها الطبيعية والمادية المتنوعة لازالت في أمس الحاجة إلى مزيد من الفهم وتعميق الدراسة لكنوزها المادية واللامادية .
المدينة تحتاج الى برامج عاجلة حقيقية وناجعة لتأهيل العديد من أوراش الحياة العامة ومنها
ورش اسطول النقل الحضري الذي أصبح محل تشوهات وجدل ،كونه:
– لازال ، وكما اريد له منذ بداية العمل به، الا يخضع لقواعد الاستهلاك التناقصي المعمول به في نماذج الترشيد المادي وتوظيف الراسمال وفي مجال المردودية الاقتصادية ( amortissement dégressif ) . وكون الأسطول لم يعد يضمن سلامة الصحة والجسد عند نقل الأشخاص ولن يوطد عامل الجادبية والثقة عند المواطن .
– عاملا التهوية والراحة تبقىان غير متوفرتان داخل الحافلات لان شكل تصميمها
لا يتيح للراكب فرصا لاستنشاق الهواء بالشكل الصحي وخصوصا مع فترات ارتفاع الحرارة الجوية والاكتظاظ ، وهو أيضا اختلال يودي بالخصوص الأطفال وكبار السن بالحافلات.
– خطوط النقل العاملة وتوزيع وإصلاح واقيات الانتظار وضد الشمس وجودة معاملات العاملين احيانا تشكو بدورها من نواقص واختلالات وجب إعادة تقييمها… وشكرا