وزارة الداخــلية تشنُّ حملةً على الخــمر ”المغْشوش” في مراكــش

تزامنا مع العطلة الصيفية والتوافد الكبير للسياح على مدينة مراكش، شنت لجنة مختلطة، بإشراف من وزارة الداخلية ممثلة في السلطات المحلية، حملة كبيرة على مختلف المحــلات التجارية، بحثا عن خمـر ”مغشوش” مفترض.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، من مصادر محلية، فإن اللجنة المختلطة، أقدمت، اليوم الخميس 27 يوليوز الجاري، على حملة مراقبة للمشروبات الكحولية بالمحلات التجارية بعدة أحياء بالمدينة، بغية التأكد من مدى صلاحيتها.

وتتكون اللجنة، وفق المصادر، من مصالح الولاية والأمن وعناصر الدرك الملكي والاستعلامات العامة، إلى جانب مسؤولين بالمكتب الوطني للسلامة الصحية (أونسا). و شملت الحملة إلى جانب المحلات التجارية، مطاعم و حانات شهيرة بمختلف أرجاء مراكش.

وتأتي الحملة، بعد أن دق حقوقيون محليون، ناقوس الخطر، بشأن ترويــج مشروبات كحولية منتهية الصلاحية، يقتنيها الزبناء سواء من المحلات التجارية أو في الحانات والملاهي.

وفي هذا الصدد، حــذر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، فرع مراكش، من تكرار فواجع ضحايا الخمر التي وقعت في مدن مغربية، كالقصر الكبير التي خلفت 16 وفاة، و وجدة وغيرها، مطالبا السلطات المختصة بالتدخل وتشديد المراقبة.

وأكد المرصد أن مراكش، شهدت في الآونة الأخيرة، انتشار مواد كحولية منتهية الصلاحية أو على وشك انتهاء صلاحيتها، داخل المحلات المخصصة لبيعها.

وأوضح أن مستهلكي الخمور ”تنفسوا الصعداء على إثر الحملة التي قامت بها السلطات المحلية بالمدينة عقب انتشار فيروس كورونا التي افضت إلى إغلاق حانات عمدت إلى تقديم هذه المواد السامة لزبنائها رغبة منها في الاثراء السريع وتفريغ المخزونات التي تورد الشركات المنتجة مجانا و أحيانا اخرى بأسعار رمزية” .