لماذا وإلى أين ؟

الملك للشعب: كُلَّـما كانت الجـدية حافِزنا كلما نجَحنا في تجـاوُز الصعوبات و رفع التحدّيات

دعا الملك محمد السادس، إلى المزيد من الجدية للارتقاء بالمسار التنموي الذي وصل إلى درجة من التقدم والنضج، إلى مرحلة جديدة.

كما طالب الملك، في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش، بــ”فتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة”.

وقال الملك إن ”المغاربة معروفون، والحمد لله، بخصال الصدق والتفاؤل، وبالتسامح والانفتاح، والاعتزاز بتقاليدهم العريقة، وبالهوية الوطنية الموحدة.والمغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل.

وأضاف أن الجدية ينادي بها  ”ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية”.

واضاف: ”فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات”.

فالشباب المغربي، وفق الملك ”متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.

وزاد قائلا: ”فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي”.

وهي نفس الروح التي كانت وراء قرارنا، بتقديم ملف ترشيح مشترك، مع أصدقائنا في إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي نتطلع ونعمل على أن تكون تاريخية، على جميع المستويات. يقول الملك في خطابه.

إنه ترشيح غير مسبوق، يجمع بين قارتين وحضارتين، إفريقيا و أوروبا، ويوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويحمل طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، للمزيد من التعاون والتواصل والتفاهم.

وقال إن الجدية تتجلى كذلك، في ”مجال الإبداع والإبتكار، الذي يتميز به الشباب المغربي، في مختلف المجالات”.

وأعطى الملك نموذجا لجدية الشباب المغربي، بإنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي.

وهي مشاريع تؤكد النبوغ المغربي والثقة في طاقات وقدرات شبابنا، وتشجعه على المزيد من الاجتهاد والإبتكار، وتعزز علامة “صنع في المغرب” وتقوي مكانة بلادنا كوجهة للاستثمار المنتج. يسترسل الملك.

كما تتجسد الجدية، وفق الملك، عندما يتعلق الأمر بقضية وحدتنا الترابية، مشيرا إلى أن ”هذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
30 يوليو 2023 07:25

NOTRE DE DEVISE DIEU PATRIE ROI
les MRE ont accompli leur devoir largement en transférant des Milliards et SM avait dit dans un discours que les MRE sont sa fierté ce qui est vrai nos jeunes MRE LES CRÈMES DES CRÈMES qui sont sortis des grandes écoles de prestige ILS SONT PRÊTS à aider le Maroc , sauf que dans notre Pays il reste un peu effort à faire à chasser certains responsables non sérieux, et certains décideurs non sérieux corrompus et tricheurs qui démoralisent les MRE

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x