2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغــاربةُ العالم ينتظرون إسهام وزارة المـالية لإنجاح مُبادرة شـراء “سامير”

أعـرب عدد هام من مغاربة العالم عن استعدادهم من أجل الإسهام في إنجاح المبادرة التي أطلقتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (شركة سامير)، والمتمثلة في فتح اكتتاب عمومي لاقتناء أصول الشركة المتوقفة عن الاشتغال منذ سنة 2015، والخاضعة لمسطرة التصفية القضائية إلى اليوم.
في هذا الإطار، كشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ ”سامير”؛ الحسين اليماني، أن جبهة إنقاذ مصفاة “سامير” تلقت طلبات من عدد من المواطنين المغاربة سواء خارج المملكة أو داخلها من أجل اقتناء أصول الشركة من خلال اكتتاب خاص بالجمهور العريض.
وأطلقت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (شركة سامير)، وفق اليماني الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، مشاورات من أجل التواصل مع عدد من الهيئات الوطنية العمومية والخاصة من أجل إنجاح المبادرة، ومن بينها الهيئة المغربية لسوق الرساميل، وزارة الاقتصاد والمالية، بنك المغرب والأبناك المغربية الكبرى من أجل تيسير شروط إنجاح المقترح.
وأوضح منسق جبهة إنقاذ ”سامير”، أن الإكتتاب المشار إليه سيفتح لفائدة الأشخاص الذاتيين والمعنويين من داخل و خارج المغرب من أجل استرجاع هذه المؤسسة التي كانت مملوكة للشعب المغربي في عهد القطاع العام، مشيرا إلى أن مغاربة العالم أكثر إلحاحا على إنطلاق العمل على إنجاح المبادرة.
وخلص اليماني إلى التأكيد أن هذه المبادرة ما تزال في مرحلة المشاورات، قائلا “نحن في مرحلة المناقشات الأولى، ونرجو أن لا يتم إجهاض هذه المبادرة على غرار إجهاض عدد من المبادرات التي أطلقتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (شركة سامير) في وقت سابق”، وفق المتحدث.
وكانت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول (شركة سامير)، قد دعت في بلاغ لها السلطات والمؤسسات التي تمت مكاتبتها في الموضوع، للتعاون والمساهمة في “إنجاح الاكتتاب عبر البورصة لعموم المغاربة في الداخل والخارج، من أجل اقتناء أصول شركة سامير المطهرة من الديون والرهون، واسترجاع المكاسب التي تضمنها صناعة تكرير البترول لفائدة المغرب والمغاربة واستصلاح الخسائر المترتبة عن الخوصصة المظلمة وعن النهب والتدمير في عهد القطاع الخاص منذ 1997″، وفق تعبير البلاغ الذي اطلعت عليه “آشكاين”.
إنجاح الاكتتاب من أجل اقتناء أصول شركة “سامير” يعبر بوضوح و جلاء عن الجدية في خدمة الصالح العام ، كما جاء في خطاب ملك البلاد ، مما يعتبر امتحانات الحكومة . فلا خيار إلا أن تكون الحكومة مع الصالح العام .
أنا كمغربي مستعد ان اساهم في اكتتاب وطني كما ساهمنا في مسجد الحسن التاني لشراء لاسمير من طرف الدولة ، نظرا لما لها من نفع على المغاربة ومن اهمية في الحد من تلاعب تجار المحروقات بأرزاق المواطنين.