واقعتان “مأساويتان” تَـهُــزّان طنجة في ليلةٍ واحدة

اهتزت مدينة طنجة يوم أمس على واقعتين لا تقلان “مأساوية” عن بعضهما، حيث أقدم دركي شاب على محاولة وضع حد لحياته داخل نزل بالمدينة القديمة، فيما شهدت منطقة العوامة،بعد ساعات قليلة، شجارا عنيفا انتهى بجريمة قتل بشعة.

ضائقة مالية تدفع لمحاولة انتحار

تسببت ضائقة مالية ومعاناة مع أزمات اجتماعية، حسب مصادر جيدة الاطلاع، في إقدام دركي شاب في الثلاثينيات من عمره، على محاولة وضع حد لحياته داخل غرفته بنزل بالمدينة العتيقة لطنجة.

وحسب المصادر، فإن المعني الذي ينحدر من مدينة الخميسات، يعمل في سرية الدرك المكي بتمسنا، حاول الانتحار بقطع شرايين يده، لكن التدخل السريع لمصالح الوقاية المدنية، مكن من إنقاذ حياته، حيث يرقد الآن بقسم الانعاش بالمستشفى الجهوي محمد الخامس.

شجار عنيف ينتهي بجريمة

إثر مرور ساعات من الواقعة “المأساوية” الأولى، بعد منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، تطور شجار عنيف بين شابين على مستوى حي “خندق الدير” بمنطقة العوامة بطنجة، إلى جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شخص في عقده الثالث، بعد تلقيه طعنات قاتلة على يد شاب آخر.

وأفادت مصادر الموقع، أن الضحية يبلغ من العمر 32 سنة، دخل في خلاف مع شاب آخر لأسباب مجهولة، ليتطور الخلاف إلى شجار استعملت فيه أسلحة بيضاء، قبل أن يعالج أحدهما الآخر بطعنة قاتلة تسببت له في نزيف حاد لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة وهو  متن سيارة الإسعاف في طريقه إلى المستشفى.