2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال القيادي الاتحادي عبد الرحيم شهيد، إن الفعاليات الحقوقية والسياسية من وزراء سابقين وأساتذة جامعيين، الموقعة على العريضة التضامنية مع القيادي في العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين بعد الحكم عليه بثلاث سنوات سجنا في قضية مقتل الطالب أيت الجيد بنعيسى، ”يكيلون بمكالين”.
وأوضح رئيس الفريق الاشتراكي، خلال حلوله ضيفا في حلقة ”آشكاين مع هشام”، أن الكيل بمكيالين يتمثل في ”القدرة على عدم الالتفات إلى آلام العائلة في فقدان ابنها”، في إشارة منه إلى عائلة الطالب اليساري آيت الجيد.
وأضاف أنه كان بإمكان قيام هذه ”الجهات” التي تقف وراء الحملة، أن تأخذ مسافة بما أن القضاء سيقول كلمته في القضية.
وزاد قائلا: ”حشومة” أن تتجند عدد من الشخصيات للطعن في حكم صادر في القضية، داعيا الواقفين وراء العريضة إلى أن ”يكفوا عن مثل هذه الممارسات”
وذهب شهيد أبعد من ذلك، حين اتهم الشخصيات الثقافية والحقوقية والفكرية الواقفة وراء العريضة باللجوء إلى خيار التضامن مع حامي الدين، ”قصد ابتزاز الدولة في مجالات أخرى”.
إلى ذلك، وقع حقوقيون ومفكرون وسياسيون عريضة ضد ما وصفوه ”المحاكمة الاستثنائية” لحامي الدين، في قضية مقتل آيت الجيد بنعيسى.
وحملت العريضة أسماء وجوه بارزة من قبيل المعتقل السياسي السابق بتازمامارت، أحمد المرزوقي، والوزراء السابقين اسماعيل العلوي و امحمد خليفة و بنسالم حميش، إلى جانب عدة حقوقيين وأكاديميين.
امثال ايت الجيد بنعيسى كرسوا أنفسهم لمبادئ كونية منعها العدالة والحرية.. للأسف تغيرت المسميات والديكورات اما الجوهر الأصيل لن يتبدل ابدا…
إنه تحالف الأشرار يمارس المعارضة السياسية في مستواه ==» القومجييون + الإسلام السياسي + الأصولية الحقوقية .
هي المسافة نفسها التي تقفونها في التعامل مع القضية مع إضافة ان الفرق هو ان هناك شخصيات وقعت عل العريضة من تيارات مختلفة!! بينما دافعكم لاتخاذ موقف يصطف مع الحكم هو انتماء الشخصين !! الضحية المغتال!! و المحكوم عليه مرات!!