لماذا وإلى أين ؟

سكوب.. شُـغور مقعد نائب رئيس جماعة طنـجة يُــؤجج الصراع بين فرق الأغلبية

بعد الجدل الكبير والانشقاقات بين فرق الأغلبية التي خلفها مقعد النائب الرابع لرئيس جماعة طنجة، الذي تركه محمد الحميدي فارغا بعد انتخابه رئيسا لمجلس عمالة طنجة أصيلة، يرتقب أن تحتدم هذه الصراعات بعد شغور منصب النائب التاسع الذي يشغله الآن عصام الغاشي.

وعلمت “آشكاين” من مصادر مطلعة، أن الغاشي الذي يشغل أيضا مهمة كاتب إقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، سيكون مضطرا لمغادرة منصبه، حيث تم نقله إلى مدينة جرسيف في إطار مهامه بالمحافظة العقارية.

وفيما لا يزال من غير الواضح إن كان المعني سيختار وظيفته أم حياته السياسية ويقرر البقاء في طنجة، فمن المرتقب أن يخلق هذا المستجد جدلا كبيرا وحالة استنفار بين مختلف الفرق السياسية في المدينة، التي ستحاول الانقضاض على المنصب لتقوية وجودها في المجلس الجماعي لطنجة.

وكان شغور منصب النائب الرابع للعمدة الذي تركه محمد الحميدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد انتخابه رئيسا لمجلس العمالة، قد خلق صراعا كبيرا بين فرق أجزاب الأغلبية ضمن المجلس الجماعي لطنجة، خاصة في الآونة الأخيرة، بعدما أعلن رئيس جماعة طنجة منير ليموري، أن التصويت لشغل المنصب سيكون في دورة استثنائية في شهر غشت الجاري، الأمر الذي أسال لعاب مختلف الفرق السياسية، وفتح الباب للكولسة والتحالفات من أجل الظفر بالمقعد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x