2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب المستشار الجماعي، هشام الهاشمي، وزارة الداخلية، بفتح تحقيق مستعجل في التسريبات الصوتية الخطيرة المنسوبة لرئيس جماعة ايغود، التابعة لإقليم اليوسفية بجهة مراكش أسفي.
وكشف هشام الهاشمي منسق فريق المعارضة بمجلس إيغود، في حديث لجريدة ”آشكاين”،أن تسريبات رئيس جماعة إيغود، خالد الخلادي، عبارة عن مكالمة هاتفية جمعته مع مقاول حاز على صفقة مقلع للرمال.
وأوضح الهاشمي، أن التسجيلات الصوتية، نكشف تورط المنتخب المذكور في ما يُشبه عملية ”نصب” باسم العمالة، على المقاول المذكور، بزعمه أن لجنة أرسلتها الداخلية للمقلع، في حين أنها كانت مخصصة للسوق.
وقال ذات المنتخب إنهم سيضطرون إلى طرق أبواب النيابة العامة، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة في حق رئيس الجماعة المذكور، خصوصا وأنه محل اتهامات سابقة في قضايا مرتبطة بجرائم الأموال.
وأوضح المتحدث أن التحقيق يجب أن يشمل أيضا المقصود بعبارة ”الدراري” الواردة في التسجيلات، وهل يتعلق الأمر بمستشارين بنفس الجماعة، قد يكون متورطين في عملية ” النصب والابتزاز” على المقاول؟
إلى ذلك، تظهر التسجيلات الصوتية الخمسة، التي توصلت بها ”آشكاين”، محادثات جمعت بين شخص، قال ذات المستشار الجماعي إنه مقاول، وبين ”الرئيس”، يخبره الأخير الأول بضرورة لقائه، لأن لجنة ستحل في مقلع للرمال الساعة العاشرة، ويجيبه المقاول المفترض أن ”الفلوس ماموجداش عندي”، ثم يقول له الرئيس ”شغلك هداك.. سنقوم بمحضر عادي ونسدو داكشي كاع”، في إشارة منه إلى المقلع.
و في تسجيل آخر يقول له المقاول ” راه موجودة عندي غير ربعة الرايس راه ستة…”، ليقاطعه الرئيس قائلا: ”جي عندي غدا مع العشرة ضروري تتجي عندي عاد نهضرو”.
في تسجيل ثالث، يقول الرئيس للمقاول المفترض” وصلتي أخويا”، ويجيبه: ”لا من صباح تنجري الرايس ما زال ما وجدتش ديك البركة.. حتى لغدا واقيلا”.
ويتضمن تسجيل رابع اتصالا بين ”المقاول” و ”سي عيسى”، الذي قال عنه المستشار الجماعي، إنه النائب الأول للرئيس الجماعة المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، يقول له عيسى ما مفاده ”إمتى نتشاوفو انشاء الله”، يجيبه المخاطب ” راه بحرا هضرت مع الرايس، غير نوجدها ونعيط لك”، ثم يجيبه النائب الأول للرئيس ”لا لا غير قلت لك إمتى انتشاوفو هانية”.
في باقي التسجيلات الصوتية، يصر الرئيس ونائبه، على لقاء المقاول، في حين يتهرب الأخير، على ما يبدو، تارة بإدعاء وجوده بمراكش، وأحيانا ”في انتظار المسائل توجد”، لكن بدأت لهجة الرئيس تأخذ طابعا تهديديا بوقف المقلع.