2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عُلم لدى مصدر أمني، أن ولاية أمن طنجة، نفت بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت صورا منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء 8 غشت الجاري، والتي ادعت بأن “مصالح الشرطة تبحث عن سائق سيارة رباعية الدفع ارتكب حادثة سير توفيت على إثرها سيدة، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان النازلة بمنطقة مالاباطا بطنجة”.
وأكدت ولاية أمن طنجة بأن المعطيات الواردة في هذه التدوينات تم نشرها بشكل معيب وخارج سياقها الزمني، حيث تبين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة القضائية في غضون شهر ماي المنصرم.
وكانت “آشكاين” قد نشرت مقالا تطرق للحادثة في مقال سابق، والتي تعود إلى الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 29 ماي من سنة 2023، حين لقيت أستاذة شابة حتفها في حادثة سير خطيرة بمنطقة “أرينا”، على مستوى كورنيش طنجة.
وأشارت مصادر “آشكاين” آنذاك، إلى أن الشابة التي كانت تعمل أستاذة قيد حياتها، من مواليد سنة 1989، كان تهم بعبور الشارع، قبل أن تدهسها سيارة فارهة من نوع “رانج روفر” بيضاء اللون، كانت تسير بسرعة جنونية، وتتركها مضرجة في دمائها وتفر من مكان الحادثة.
وحول الأسباب، أفادت المصادر، أن سائق السيارة كان يسير بسرعة جنونية، قبل اصطدامه بالهالكة، التي تنحدر من مدينة وجدة، والتي لفظت أنفاسه الأخيرة متأثرة بجروح و كسور خطيرة تعرضت لها.
وأكدت ولاية أمن طنجة، أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية وقتها، مكنت من توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 32 سنة، والاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث.
وشددت ولاية أمن طنجة، أن مصالحها تحرص على التفاعل الإيجابي والفوري مع كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن توطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامة المواطنات والمواطنين.
غير ملاحظة أن على مستوى طنجة هناك سياقة جنونية ليس هناك احترام لأبسط قواعد السياقة السليمة واحترام أحقية الغير.اما اصحاب الدراجات النارية لا خودة وبعض الأحيان سرعة كبيرة.