لماذا وإلى أين ؟

عقوبــاتٌ جديدة على النيـجر وقادةُ “الانقلاب” يرفضون استقبال وفدٍ أفريقـي أممي

تعرضت النيجر لمزيد من العقوبات بعد ساعات من رفض قادتها العسكريين الجدد استقبال أحدث بعثة دبلوماسية للتفاوض بشأن استعادة النظام الدستوري في أعقاب انقلاب 26 يوليوز.

وقال متحدث باسم الرئاسة في نيجيريا إن الرئيس بولا تينوبو أمر بفرض عقوبات جديدة من خلال البنك المركزي النيجيري بهدف الضغط على الكيانات والأفراد المشاركين في الاستيلاء على السلطة في النيجر.

وجاءت العقوبات بعد أن رفض المجلس العسكري في النيجر أمس الثلاثاء السماح بدخول وفد ثلاثي مشترك من دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وقاوم ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة للجلوس إلى طاولة التفاوض.

وعلل المجلس العسكري في النيجر قرار عدم السماح لأعضاء الوفد بدخول البلاد بأنه لا يمكنه ضمان سلامتهم في مواجهة الغضب الشعبي، كما استنكر “مناخ التهديد بالعدوان على النيجر”.

وقالت مجموعة إيكواس إن مهمة البعثة المشتركة إلى النيجر تم إفشالها بعد اتصال من قبل السلطات العسكرية في النيجر.

وأضافت المجموعة في بيان لها أنها ستواصل اتخاذ جميع التدابير من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر.

وكانت إيكواس قد فرضت سلسلة من العقوبات شملت وقف جميع دولها معاملاتها التجارية مع النيجر، وتجميد أصولها المملوكة للدولة في البنك المركزي الإقليمي، إضافة إلى تجميد أصول مؤسسات الدولة والشركات التابعة لها في البنوك التجارية، وتعليق جميع المساعدات المالية من بنوك التنمية الإقليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x