2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي تستمر فيه جرافات عمالة أكادير إداوتنان في هدم البنايات المخالفة لتصاميم التهيئة والتراخيص المقدمة لأصحابها من لدن مصالح الجماعة الترابية بأورير شمال مدينة أكـــادير، أقدم وزير الداخلية على نقل قائد المنطقة المذكورة وإبعاده إلى نفوذ ترابي جديد.
ووفق معطيات حصلت عليها “آشكاين”، فإن الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل أيام تشمل قائد قيادة أورير بإقليم أكادير إداوتنان (دائرة أكادير الاطلسية)؛ ـحسن أيوب، الذي تم تعيينه قائدا باقليم قلعة السراغنة، بعدما عين بأورير خلال شهر شتنبر من السنة الماضية قادما إليها من عمالة اقليم جرادة حين كان قائدا لملحقة إدارية.
وشملت الحركة الإنتقالية كذلك، رئيس الدائرة الاطلسية؛ وهوش سعيد، الذي كان يشرف على عمل قائد قيادة أورير التي تشهد خروقات في مجال التعمير، حيث تم تنقيله هو الآخر إلى عمالة إقليم قلعة السراغنة كذلك.
يشار إلى أن السلطات المحلية على مستوى أكادير إداوتنان شرعت منذ يوم الإثنين 10 يوليوز الماضي، في مواجهة استفحال البناء العشوائي ومخالفة تصاميم التهيئة بالجماعة الترابية لأورير التي تضم أراضيها ما يقارب 60 في المائة من مشاريع المنتجع السياحي الضخم “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بالجنوب المغربي.
وشرعت السلطات المذكورة في عملية هدم بنايات عدة خالفت تصاميم التهيئة الخاصة بالمنطقة ومغايرة للتراخيص التي قدمت لها من طرف المصالح الجماعية المعنية، حيث استعملت الجرافات من أجل هدم بناية كبيرة بكل من تمراغت وأورير تعود ملكيتها لرجال أعمال ومستثمرين بالمنطقة، بمن فيهم الرئيس الحالي للجماعة الترابية.
الحل لا يكمن في نقل مسؤول عن البناء العشوائي ، بل بمحاكمته .