2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مجلسُ الديانة الإسلامية يُــحذّر من خطر العنصرية في “فرنسا ماكرون”

حذر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي يرأسه المغربي محمد الموسوي، من خطر تصاعد الخطاب العنصري الذي يتبناه اليمين المتطرف ضد المسلمين في فرنسا، ومخاطر الإيديولوجيات التي تقوم على رفض الآخــر.
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي سارع الرئيس إيمانويل مكرون إلى محاربته خلال الأزمة الصامتة بين باريس والرباط، رد على التصريحات التي أدلى بها الكاتب الفرنسي بيير هيلارد، خلال لقاء لمنظمة “سيفيتاس” الكاثوليكية المتشددة، الذي وصف اليهود والمسلمين والبوذيين بنعوت قدحية، معتبرة أن هذه التصريحات “تحي الخطابات التي اعتقد الكثيرون أنها تنتمي إلى الماضي الفرنسي بشكل نهائي”.
ويرى المجلس المشار إليه في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن اليمين المتطرف في فرنسا لم يتغير من حيث العمق والمضمون، مضيفا أن كل ما هنالك أن الجهات المستهدفة في خطابه قد تختلف من فترة زمنية إلى أخرى، لكن الأساس الفكري يبقى كما هو، وهو رفض الآخر و كراهيته، فقط لأنه مختلف.
“وعلى الرغم من أن اليمين المتطرف يحاول إخفاء بعض أوجه الكراهية في خطابه، إلا أن الوجه الحقيقي لطبيعته دائما ما ينتهي بالخروج إلى العلن رغم محاولات التخفي وراء الأقنعة”، يسترسل المصدر ذاته، مستدركا “تصريحات هيلارد تحذير إضافي لجميع القوى الحية في فرنسا، مفاده مواجهة الأيديولوجيات العنصرية، وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية المستهدفة”.
وأشار المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إلى أن منظمة “سيفيتاس” الكاثوليكية المتشددة كانت قد دعت بقوة إلى التصويت لصالح إيريك زمور في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مبرزا أن هذا الأخير حُكم عليه ثلاث مرات من قبل المحاكم الفرنسية بتهمة التحريض على الكراهية والعنف والإهانات العلنية لمجموعة من المواطنين بسبب أصولهم.
ماكرون سيزول لا محالة… لكن اقول للمسلمين المتنطعين في فرنسا.. اتحداكم تغادرون وترحلون الى بلدانكم الاصلية… ستجدون وجوه قبيحة للذين يحكموننا بغير إرادتنا..
ماكرون هو المسؤول عما وصلت اليه فرنسا اليوم