2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حصل المغرب على الدفعة الأولى من نظام الدفاع الاسرائيلي ”باراك إم.إكس”، خلال هذا الصيف، وفق ما ذكره المنتدى غير الرسمي المهتم بشؤون الجيش المغربي ”فار ماروك”، ليصبح بذلك من الدول القلائل التي تتوفر على هذه المنظومة الدفاعية.
حصول المغرب على هذا السلاح أُسال الكثير من مداد الصحافة الدولية المتخصصة في الشؤون العسكرية، حتى قبل وصول أول شحنة لأرض المملكة، إلا ان تسلمه الفعلي يجعلنا أمام تساؤلات عريضة من قبيل آثار توفر الجيش المغربي على هذه المنظومة الدفاعية الإسرائيلية على موازين القوى العسكرية بالمنطقة.

في هذا السياق، يرى المحلل السياسي والخبير العسكري المغربي، عبد الرحمن مكاوي، أن “هذه الصواريخ الإسرائيلية من الصناعة التكنلوجيا الفضائية الإسرائيلية “رفاييل”، وهناك صواريخ باراك مصنعة بالتعاون مع المركب الصناعي العسكري الهندي، وتتميز بكونها صواريخ مجنحة وتستعمل الذكاء الاصطناعي و تطير على مسافة طويلة تبلغ 5500 كيلومترا وتحمل رؤوسها 22 كيلوغرام من المتفجرات، فهي مخصصة إما أن تطلق من الأرض، أرض جو، أو من الجو إلى الجو أو من البحر إلى البحر”.
وأضاف مكاوي في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذه الصواريخ من أرقى الصواريخ المجنحة الإلكترونية التي تستعمل رادارا خاصا من نوع GPS من صنع صناعات تكنلوجيا الطيران رافيال، وغالبا ما تستعمل في كل خطر يطير قد يهدد الأمن القومي للمملكة”.
وتابع الخبير العسكري أن “هذه الصواريخ لوحظ وجود تخوفات كبيرة من تواجدها في المنطقة من طرف الجيش الجزائري الشعبي، وكذلك من طرف اليمين العسكري الإسباني، الذي مازال متشبتا بأحلام الجنرال فرانكو الذي يرى في تطور الجيش الملكي المغربي تهديدا مباشرا له”.
وأردف مكاوي أن “المغرب أكد أنه يتسلح تسليحا نوعيا للدفاع عن أمنه القومي لا غير، فهو يتسلح لتأسيس سلام في المنطقة وليس لشن حرب على أحد، وقد أكدها الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية و رئيس الأركان الحرب العامة في خطابه الأخير بأن المغرب لا يهدد أحدا ولن يكون منبعا أو منطلقا لأي خطر يهدد الجيران”.
وخلص إلى أن “هذا التأكيد هو ضمان بأن المغرب يتسلح كما تتسلح جميع الدول لضمان أمنها القومي، خاصة أن المنطقة تشهد انفجارا متعددا، وأن مخاطر هذه الزلازل التي تعرفها دول الساحل وشمال إفريقيا يمكن أن تصل عدواه إلى جميع دول شمال إفريقيا”.
Ah oui. Nous ne dormons plus. Déjà qu’on était connu pour être particulièrement craintifs, alors là maintenant on ne sort plus de nos maisons tellement on a peur.