أوقفت السلطات التركية، صهر الراحل عبد السلام ياسين مؤسس جماعة العدل و الإحسان، بمطار أنطاليا رفقة عائلته.
ويتعلق الأمر بالطبيب الأخصائي في طب العيون محمد أتيتيش، وكل من والدته الثمانينية و زوجته وابنه الرضيع، وذلك يوم أمس الاثنين 14 غشت الجاري.
في هذا الصدد، كشف حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والإحسان، أن الطبيب وعائلته لا يزالون محتجزين بالمطار المذكور في ظروف لا إنسانية ودون توضيح سبب هذا الاحتجاز.
وأوضح بناجح أن أتيتيش صرح للسلطات التركية بصفته وانتمائه لجماعة سلمية إلا أنهم استمروا في احتجازه ومن معه، مسترسلا “أحيانا يتم توقيف بعض أعضاء الجماعة في عدد من المطارات، إلا أنه يتم ترحيلهم على الفور، لكن مع الطبيب الأمر اختلف ولا نعلم السبب”.
وأكد بناجح ” بالنسبة لنا كجماعة نستنكر هذا الاحتجاز وننتظر من السلطات توضيح السبب والإفراج الفوري على الطبيب ووالدته وزوجته وابنه.
وكان ”الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”، قد دعا في بيان له، إلى الإفراج الفوري عن ذات القيادي في الجماعة بمعية أسرته.
وأشارت الهيئة الحقوقية، إلى أن أتيتيش، سبق له زيارة تركيا أكثر من مرة و لم يسبق له أن كان عرضة للمتابعة أو التوقيف سواء في المغرب أو في أي دولة أخرى مما ”يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع و خلفيات هذا الإجراء الذي يخرق حقه في التنقل وحقه في معرفة سبب احتجازه ويسائل الدولة التركية حول مدى وفائها بالتزاماتها الدولية”.
الاخونجية نصفهم خفي ونصفهم ظاهري لا ثقة فيهم… همهم هو المال والعبودية…