لماذا وإلى أين ؟

مَطالِبُ بتحديد المسؤول عن تسويق ”الدلاح المسموم” بالأسواق المـــغربية

لا يزال الجدل يرافق وجود مادة خطيرة على الصحة بمنتجات البطيخ الأحمر ”الدلاح”، مما استدعى سحبه من أحد الأسواق الكبرى (مرجان أكادير).

في هذا السياق، دعا فريق الاتحاد الاشتراكي الذي بات يُعرفُ نفسه بـ ”المعارضة الاتحادية”، إلى مثول كل من وزير الفلاحة محمد الصديقي ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية (أونسا)، أمام لجنة القطاعات الانتاجية داخل البرلمان، قصد ”تحديد المسؤوليات في تسويق هذه المنتجات الخطيرة على صحة المواطن وعدم استجابة المنتوج المحلي للبطيخ الأحمر لمعايير السلامة الصحية المعمول بها، والاطلاع على التدابير التي اتخذتها الحكومة للسهر على احترام شروط الجودة والسلامة”.

كما يهدف اجتماع اللجنة، وفق الفريق الاتحادي، إلى ”الاطلاع على التدابير التي اتخذتها الحكومة للسهر على احترام شروط الجودة والسلامة”.

واستحضر الفريق، في مراسلة له إلى رئيس اللجنة المذكورة، ”التحذير الصحي”، الذي أعلنته إحدى الدول الأوروبية بخصوص شحنة من البطيخ الأحمر المستورد من المغرب، والذي نبه إلى ”احتواء هذه الشحنة على نسب عالية من مادة الميثوميل، والتي تجعل استهلاكه مضرا بالصحة”.

وشدد على أن  ”هذه الوقائع والأخبار شكلت قلقا لدى المواطنات والمواطنين، الذين تخوفوا من إغراق السوق الوطنية من هذه المنتوجات التي تم رفض تصديرها إلى الخارج بسبب احتوائها على مواد مضرة بالصحة. وهو ما وقع فعلا، حيث أعلنت السلطات المعنية بمدينة أكادير عن سحب شحنة من البطيخ الأحمر من أحد الأسواق الكبرى”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
16 أغسطس 2023 17:18

انا بعدا الدلاح باي باي

احمد
المعلق(ة)
16 أغسطس 2023 11:26

سبحان الله، مزابل قوم عند قوم موائد. رفض الاسبان إطعام هذا الدلاح حتى للحيوان،فاطعمه المغاربة للانسان .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x