2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“عسكر النيجر” يُبدي استعدادَه للحِــوار.. و ترقُّب لاجتماع “إيكواس”

قال المجلس العسكري في النيجر، إنه مستعد للحوار لتسوية أزمة إقليمية سببها الانقلاب العسكري، الذي وقع الشهر الماضي في حين دعت روسيا والولايات المتحدة إلى حل سلمي للموقف.
ودعت القوى الغربية وحكومات إفريقية قادة الانقلاب في النيجر إلى إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، المحتجز منذ 26 يوليوز الماضي، إلى السلطة لكن المجلس العسكري رفض ذلك و رفض مساعي التفاوض.
ومن المقرر أن يجتمع قادة جيوش دول غرب إفريقيا يومي الخميس والجمعة في غانا للإعداد لتدخل عسكري محتمل هددت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إذا فشلت المساعي الدبلوماسية.
ومن شأن أي تدخل عسكري أن يتسبب في مزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الفقيرة، حيث أدى تمرد لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش إلى نزوح الملايين على مدى العقد الماضي وأجج أزمة جوع.
وقال علي مهمان الأمين زين، الذي عينه المجلس العسكري رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي: “نحن في مرحلة انتقالية. شرحنا جميع المعطيات، وأكدنا رغبتنا في أن نظل منفتحين ونتحدث مع جميع الأطراف، لكننا أكدنا ضرورة أن تكون البلاد مستقلة”.
وتحدث الأمين زين بعد رحلة للقاء الرئيس التشادي محمد ديبي، الذي جاء بانقلاب في عام 2021، حيث يعتبر استيلاء المجلس العسكري في النيجر على السلطة هو سابع انقلاب في منطقة غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات.