دعا وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ولاة جهات المملكة عمال عمالات وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة، إلى تشجيع أنظمة تنقلات تأخد بعين الاعتبار البعد البيئي.
وأوصى لفتيت ضمن دورية وجهها إلى الولاة والعمال بمختلف الجهات حول “منهجية إعداد مخطط التنقلات للجماعة” تتوفر “آشكاين” على نظير منها، ( أوصى) المواطنين بالمشي وركوب الدراجات الهوائية، مع تقليل الاعتماد على السيارات الشخصية، وإدراج مقاربة النوع في مختلف السياسات المتعلقة بتطوير عروض النقل العمومي.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن مصالح وزارته تعمل على اتخاذ عدة تدابير وإجراءات على المستوى التنظيمي والمؤسساتي من خلال آليات فعالة للتخطيط، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتطوير منظومة مندمجة للتنقل المستدام.
وشدد لفتيت على ضرورة تحسين الولوجية إلى وسائل نقل عمومي ذات جودة عالية وفي ظروف ملائمة لتلبية حاجيات المواطنات والمواطنين ذات الصلة، لا سيما الأشخاص المسنين و ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوردت الدورية أن التجربة الأولى للممارسة الفعلية للتخطيط التنقلات، أفرزت رزنامة من التدابير و الإجراءات المواكبة ذات الأهمية، توجت بالعديد من الإنجازات الميدانية الغنية.
كما أسفرت، يردف ذات المصدر، عن مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات القيمة التي همت مجالات إعداد وتنزيل مخططات التنقلات وفقا لمنهجيات متعددة وطرق إعداد مختلفة.
وأكدت الوثيقة ذاتها أن مصالح وزارة الداخلية، تقوم كلما اقتضى الأمر ذلك، بتقديم الدعم المالي والتقني لإعداد وإنجاز الدراسات المتعلقة بمخططات التنقلات وكذا إبداء الرأي بشأن الاختيارات والمشاريع المدرجة بها، وذلك لتحفيز الجماعات الترابية على إنجازها.
وأشارت إلى أن مساهمة الوزارة تصل إلى 50 بالمائة من تكلفة الدراسات المتعلقة بالمخططات سالفة الذكر في حدود 10 ملايين درهم، مع إعطاء الأولوية للتخطيط المستدام كجيل جديد في نهج التخطيط.
وسجلت الوثيقة أن وزارة الداخلية أصدرت دليلا منهجيا يتوخى من ورائه وضع مسطرة إنجاز مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، كمخططات تنقلات من الجيل الثاني للجماعة أو المؤسسات المنبثقة عنها وكذا تحديد كيفيات وشروط تفعيلها وتتبعها وتقييمها وكذا تحيينها.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية الجماعات، دعم و مواكبة الجماعات لبلوغ حكامة جيدة في تدبير وتخطيط التنقلات وذلك بإطلاق ورشات خاصة تهدف إلى شرح و تبسيط محتوى هذا الدليل المنهجي لإعداد مخططات التنقلات الحضرية المستدامة للجماعة وكيفية بلورة جيل جديد منها يأخذ بعين الاعتبار البعد البيني (خاصة التقليص من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري) ومقاربة النوع و كذا التوصيات المنبثقة عن النموذج التنموي الجديد.
وطالب وزير الداخلية ولاة الجهات و عمال الأقاليم بموافاة المصالح المختصة للجماعات المكلفة بتخطيط التنقلات بفحوى هذه الدورية، مرفقة بنسخة من الدليل المتعلق بإنجاز مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، “مع السهر شخصيا على تفعيل مضامين هذه الدورية، وذلك عبر مواكبة وتحسيس مختلف الشركاء على المستوى المحلي بأهمية التوجيهات الواردة بها”.
وتأتي هذه الدورية، في سياق الارتفاع الجديد في أسعار المحروقات والتي ارتفعت 4 مرات خلال أسبوعين، لتتجاوز بذلك العرف السائد سابقا والذي كان يقضي بمراجعة الأسعار مرة واحدة كل 15 يوما، بحيث يقدر مجموع الزيادات، منذ بداية شهر غشت الحالي، بحوالي درهم و65 سنتيما للتر الواحد في سعر الغازوال، وحوالي درهم ونصف الدرهم في سعر البنزين.
نقول لفتيت ان يبدأ من نفسه ويعطي الوزراء مثالا وقدوة للمواطن بامتطاء الدرجات الهوائية وهم ذاهبون الى اعمالهم كما يفعلون في النرويج والسويد، حتى يتبع المواطنون خطاهم.
انا شخصيا افضل التنقل بدون سيارتي لكن المشكل الذي يمنعني و يمنع الكثير من المواطنين و بالأخص النساء هو ثكاتر الكلاب الضالة والتي تشكل خطرا كبيرا بالاظافة إلى المشردين و المجرمين و المختلين عقليا و لهذا لا نحس بالأمان.فحبذا السيد الوزير ان ياخد بعين الاعتبار هذه المشاكل .
مدن شبيهة بالمزابل، طرق رديئة دون أرصفة او بارصفة مليئة بالفراشة او بالسيارات المركونة او بكراسب و طاولات المقاهي. كيف سيمشي المواطن سواء الراجل او الممتطي للدراجة؟
يتحدثون عن مفاهيم تنتجها عوالم اخرى.
كان على الوزير أن يعمم دورية على جميع العمالات و الأقاليم والولايات تلزمهم بحل مشكلة المختلين عقليا و مشكلة الكلاب الضالة قبل كل شيء