2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انضم الرئيس الفرنسي السابق إلى قائمة السياسيين الفرنسيين الذين ينتقدون السياسة الخارجية لرئيسهم الحالي إيمانويل ماكرون تجاه المغرب ووحدته الترابية.
وكشف ساركوزي على هامش معرض صدور كتابه الجديد “زمن المعارك”، وفق ما ما أوردته صحيفة “لوفيغارو” أنه لا يتفق في كثير من الأمور مع ماكرون بالرغم من أنه دعمه في الانتخابات الرئاسية الأخـــيرة.
وحذر ساركوزي ماكرون من خسارة المغرب واستمرار تدهور العلاقات بين الرباط و باريس، في حين يحاول بناء صداقات مصطنعة مع نظام العسكر الجزائري، مبرزا بالقول “نظام كالجزائر الذي يستخدم فرنسا كذريعة لتبرير إخفاقاته وافتقاره للشرعية لا يجب بناء علاقات معه”.
وأضاف الرئيس الفرنسي الأسبق “لا يمكن المجازفة بكل شيء في سبيل كسب ثقة الجزائر وفقدان المغرب، لأن هذه الطريق ستكبد باريس خسارة دولة كالمغرب والتي تشهد العلاقات معها تدهورا ملحوظا”.
وتشهد السياسة الخارجية لماكرون خاصة تجاه إفريقيا تدهورا كبيرا على عدة مستويات، حيث تراجع نفوذ فرنسا في العديد من الدول الإفريقية، خاصة في مالي و النيجر التي تشهد انقلابا عسكريا على حكم محمد بازوم.
كما أن تراجع العلاقات الدبلوماسية الفرنسية مع عدد من الدول الأفريقية، بينها المغرب، أصبحت قضية شائكة لدى نواب فرنسا الذين ما فتؤوا يحرجون رئيس بلادهم بين الفينة و الأخرى بسبب تبعات تدهور وتقهقر هذه العلاقات على عدة مستويات.
وعلى إثر ذلك، طالب نحو 94 نائبا فرنسيا، وفق ما أوردته صحيفة “لوفيغارو“ في مقال سابق، ماكرون بالخروج من المنطقة الرمادية و اتخاذ موقف صريح تجاه القضية الوطنية الأولــى للمغرب والمغـاربة.
وفي رسالة موجهة للرئيس الفرنسي، استشهد النواب باعتراف كل من ألمانيا و إسبانيا بسيادة المغرب على الصحراء ومدى صدقية خطة الحكم الذاتي كحل لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء.
وفي المقابل، استغرب النواب موقف الرئيس الجزائري مع فرنسا والذي وصفوه بـ”التذبذب” بين الحديث عن زيارة مرتقبة إلى باريس والتي تأجلت بشكل متكرر، وبين حديثه عن فرنسا “كشيطان” مسؤول عن كل الشرور التي تعرضت لها الجزائر.
وفي تونس، تردف الرسالة، فإن رئيسها قيس سعيد يتوجه إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم العربي، لكن بدرجة أقل إلى فرنسا، التي “لم تعد محط اهتمام لديه”.
ودعا النواب ماكرون إلى ضرورة إعادة النظر في العلاقات الفرنسية الإفريقية، والتي أصبحت متدهورة بشكل واضح، بحسبهم، مسائلين عن الأسباب وراء ذلك.
و لفت الموقعون على الرسالة الانتباه إلى التراجع الكبير للشراكة العسكرية والتعاون الثقافي واللغوي لفرنسا مع القارة الإفريقية، لصالح روسيا عسكريا، والصين اقتصاديا والولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسيا، فضلا عن اندحار الفرانكفونية لصالح الانجليزية.
وأشاروا إلى أن رفض النيجر، وقبلها مالي و جمهورية إفريقيا الوسطى و بوركينا فاسو استمرار تواجد القوات الفرنسية ببلدانها، جاء بعد فشل عملية برخان.
Ah oui sarkozy. Le visage de la corruption. La destruction de la lybie. L’humiliation des africains à Dakar. Les valises de kaddafi bourrées de fric. Betancourt….Hé le 8ème nain crie plus fort ! On ne t’entend mal
وماذا فعل ساركوزي عندما كان رئيسا فلا ثقة فيه ولا في هولاند ولا في ماكرون