2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون.
وأورد الفريق في طلب كتابي وجهه لرئيس اللجنة المذكورة، وتتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن الاجتماع يأتي من أجل تدارس ومناقشة عدد من النقاط حول المشاركة المغربية في مختلف تخصصات ألعاب القوى.
ومن بين هذه النقاط، أوضح المصدر، يتعلق الأمر بـ ” تقييم مشاركة المغرب في مختلف تخصصات ألعاب القوى بكل المسابقات الإقليمية والقارية والدولية خلال السنوات الأخيرة، ولتدارس أدوار الإدارة الفنية ومراكز التكوين التابعة للجامعة الملكية لألعاب القوى باعتبارهما اللبنة الأساسية لصناعة الأبطال المغاربة”.
كما سيناقش الاجتماع “حصيلة الجامعة في ما يتعلق بالتسيير والتخطيط والتنظيم اللوجستيكي وحكامة التدبير المالي، كما سيقف أيضا على كيفية إعداد العداءات والعدائين المغاربة سواء للملتقيات الدولية، كالدوري الماسي أو التحدي، أو للألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وذلك عقب النتائج السلبية والمخيبة للآمال، والحضور المتواضع والخجول لألعاب القوى المغربية في أولمبياد طوكيو سنة 2021 وتسجيلها لأسوء نتيجة في تاريخ مشاركتها في الألعاب الإفريقية المنظمة في بلادنا سنة 2019 حيث احتل المغرب الرتبة 14 على الصعيد القاري، من بين 16 بلدا ولم يتمكن خلال هذه المسابقة ولأول مرة من الحصول على أية ميدالية ذهبية، بالإضافة إلى المشاركة الباهتة في بطولة إفريقيا لألعاب القوى سنة 2022 “.
وشدد الفريق على ضرورة مناقشة “عجز المغرب عن تشكيل الفريق الوطني للمشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي خلال هذه السنة. كما كانت نسخة هيلسينكي 2005″، هي آخر دورة توج فيها الأبطال المغاربة بأكثر من ميدالية واحدة، إذ لم تتمكن المشاركة المغربية على مستوى بطولة العالم منذ تلك الدورة من حصد سوى ذهبيتن وفضيتين وبرونزيتين فقط.”
وسجل الاشترلكيون “فبعد أن كانت ألعاب القوى المغربية القاطرة التي قادت التألق المغربي وحصد العديد من الألقاب والميداليات في المسابقات القارية والدولية، حيث سبق لبلادنا أن احتلت المركز الخامس عالميا، أثارت من جديد المشاركة المخجلة وغير المشرفة للمغرب في بطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة المجرية بودابست، قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، موضوع التراجع غير المسبوق لألعاب القوى في المحافل الدولية”.
وتابع الفريق الاشتراكي قائلا : “حيث اكتفى المغرب في النسخة الأخيرة من بطولة العالم بميدالية ذهبية واحدة بفضل العداء “سفيان البقالي”، وانتزاع ميدالية برونزية يتيمة عن طريق العداءة المغربية “فاطمة الزهراء كردادي” في مسابقة “الماراثون”، هذه الأخيرة التي حرمت في مناسبات سابقة من تمثيل بلادنا في مسابقات قارية ودولية، وتعرضت للعديد من المضايقات كادت أن تعصف بمشاركتها وتتويجها في هذه البطولة”.