2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رد المكتب الوطني للمطارات على التحذيرات التي أطلقها المكتب الموحد للمراقبين الجوّيين، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمتعلقة بتبعات “الأعطال المتكررة للرادار” بعددٍ من مطارات المغـرب.، خاصة بمطاري الدار البيضاء ومراكش التي تشهد أعطالا بشكل متكرر، ما ينذر بـ“كارثـــة”، حسب بلاغ سابق للمراقبين.
ونفى مصدر مأذون من المكتب الوطني للمطارات “أونداONDA – “، وجود أعطاب في الرادارات، موردا أن “مسؤولي الملاحة الدوية يؤكدون وجود افتحاصات دورية سواء من سلطات الوصاية أو من المنظمات الدولية”.
واعتبر ذات المصدر، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “ما قاله المراقبون الجوية ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ما عدا إن كان هناك عطب بسيط يقع فتكون هناك مساطر في معالجته، ما يعني انه لا أثر لها على سلامة الملاحة الجوية”.
وأوضح مصدرنا أن “مسألة الملاحة تبقى سيادية وتمس المغرب، ولا يمكن لشركات الطيران الدولية أن تتجه نحو المغرب وهي لا تثق في منظومة الملاحة الجوية الوطنية”، مؤكدا “عدم وجود أعطاب، نظرا لأن الرادارات تخضع لافتحاصات دورية من أهل الاختصاص، ممثلة في المديرية العامة للطيران المدني التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، وافتحاصات دورية للمنظمات الدولية منها المنظمة الدولية للطيران المدنية التي تعتبر منظمة أممية”.
وخلص مصدرنا إلى أن “هذه الافتحاصات الدورية تخضع لها جميع مطارات المملكة من حيث سلامة الملاحة الجوية، دون أن ننسى الافتحاصات التي تقوم بها الولايات المتحدة، وهناك دول أخرى تقوم بافتحاصات خاصة بها تخص سلامة الملاحة الجوية”.
يأتي هذا التوضيح من “أوندا”، بعدما حذر المكتب الموحد للمراقبين الجوّيين، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من تبعات “الأعطال المتكررة للرادار” بعددٍ من مطارات المغـرب، حيث أوضحوا في بلاغ سابق، أن “رادارات بكل من مطاري الدار البيضاء ومراكش تشهد أعطالا بشكل متكرر، ما ينذر بـ “كارثـــة”.
حقيقة أن تجاوب الإدارة العامة مع بلاغ المراقبين المنضويين تحت لواء ك د ش CDT هو تجاوب منطقي مستخلص من الواقع المعاش حيث أنه كل التجهيزات المتعلقة بسلامة الملاحة الجوية تخضع للإفتحاص والصيانة بشكل دوري وعبر برامج مسطرة من طرف مسؤولي مهندسي الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية الذين هو ذوي الكفاءة العالية حيث مهامهم هي بالأساس العمل على صيانة كل الأجهزة المتعلقة بسلامة الملاحة الجوية كالرادارات وأنظمة المساعدة على هبوط الطائرات وأجهزة تحديد مسار الطائرات ILS VOR DVOR NDB والأجهزة المتعلقة بمعلومات PLan de vol ……إلى غير ذلك من الأجهزة ذات الحساسية الكبرى تحت مفهوم CNS/DP , نعم إن فئة مهندسي الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجويةATSEP يعتبرون صمام الأمان الذي من خلاله يمكن أن تجزم أن الأجواء الجوية المغربية هي في أمان. فالرسالة التي يمكن إستخلاصها من بلاغاتهم أن هؤلاء المراقبين الجويين يضخمون الأمور ويخبطون خبط عشواء. فكفى من الأكاذيب. تحياتي