إنَّ سكان القرى المغربيّة النائية المُهمَّشة لا ترى مُنتخِبيها إلّا إبّان الحملات الاتنخابات التشريعية التي يقطعون خلالها وُعودا على أنفسهمم بتحسين أوضاعهم و العمل على توفير العديد من احتياجات المواطنين، و ما تلبث هذه الوُعود أن تختفي بعد انتهاء الانتخابات، فهم لا يأتون إلى هذه القرى المُعلَّقة في الجبال الشاهقة إلّا من أجل كَسْب أصواتهم قصد الفوز بمقاعد في البرلمان و حقائب في الحكومة و لا تهمهم مصلحة هذه الساكنة المقهورة و المحرومة، هؤلاء المنتخبين يتحمّلون الجزء الأكبر من المسؤولية في الدفاع عن مصالح هذه الفئة المُهمّشة من الشعب المغربي.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
إنَّ سكان القرى المغربيّة النائية المُهمَّشة لا ترى مُنتخِبيها إلّا إبّان الحملات الاتنخابات التشريعية التي يقطعون خلالها وُعودا على أنفسهمم بتحسين أوضاعهم و العمل على توفير العديد من احتياجات المواطنين، و ما تلبث هذه الوُعود أن تختفي بعد انتهاء الانتخابات، فهم لا يأتون إلى هذه القرى المُعلَّقة في الجبال الشاهقة إلّا من أجل كَسْب أصواتهم قصد الفوز بمقاعد في البرلمان و حقائب في الحكومة و لا تهمهم مصلحة هذه الساكنة المقهورة و المحرومة، هؤلاء المنتخبين يتحمّلون الجزء الأكبر من المسؤولية في الدفاع عن مصالح هذه الفئة المُهمّشة من الشعب المغربي.