لماذا وإلى أين ؟

قانون جديد يتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن تعليم السياقة

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.22.592 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.10.432 الصادر في 20 من شوال 1431 (29 شتنبر 2010) بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن تعليم السياقة، قدمه وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يأتي في إطار الاستجابة لملتمس مهنيي قطاع تعليم السياقة، الرامي إلى إعادة النظر في المقتضيات المنظمة لمزاولة مهنة مدرب تعليم السياقة لتوفير العدد الكافي من المدربين ومواكبة وتيرة تزايد رخص فتح واستغلال مؤسسات تعليم السياقة، وفي سياق التدابير الكفيلة بضمان الكفاءة في تسيير هذه المؤسسات والرفع من جودة تدبير شؤونها الإدارية والمالية.

وأضاف الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.10.432 الصادر في 20 من شوال 1431 (29 شتنبر 2010)، بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن تعليم السياقة، كما تم تغييره وتتميمه، وذلك من خلال التنصيص على : ضرورة توفر الشخص الذي يرغب في تولي مهمة مدير مؤسسة تعليم السياقة على شهادة التكوين التأهيلي في تسيير وتدبير مؤسسات تعليم السياقة، تسلم له من طرف مؤسسة للتكوين المهني؛ وتمكين الحاصلين على رخصة مدرب تعليم السياقة من صنف “أ” أو صنف “ب” من تدريب السياقة لفائدة الراغبين في الحصول على رخصة سياقة من صنف “أ م”.

كما يهدف إلى إتاحة إمكانية جديدة للحصول على أهلية مزاولة مهنة مدرب تعليم السياقة، تتعلق باعتماد تكوين تأهيلي في “التدريب على السياقة” وتمكين الحاصلين على شهادته من طرف مؤسسة للتكوين المهني تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل من مزاولة هذه المهنة؛ مع ملاءمة مقتضيات هذا المرسوم مع القانون رقم 103.14 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Isamine
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 13:39

المشكل هو الأنانية.
السائق المغربي يظن أن الطريق من ملكيته. إذا جاوزته أو سبقته في المدار، علما أنه بعيد، أخذته العزة في الإثم.
و إذا كنت واقفا تنتظر الدخول في الطريق الرئيسي بسبب كثافة السير، قسما بالله لا تجد من يسهل لك الأمور، أن يقف و يسمح لك بالدخول كما هو الشأن في الدول المتقدمة. بالله عليكم تخيلوا لو كل السائقين يطلقون مزمارهم في ساحة النجمة place de l’étoile في باريز كيف يكون العيش هناك. الحمد لله الكل متسامح مع الكل. و هذا ما حرضنا الإسلام عليه. لكن هيهات هيهات . !

عبد الصمد
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2023 00:40

اتمنى ان يتغير القانون ويصبح اكثر صرامة وترتفع قيمة المخالفات ووضع الردارات في مناطق مختلفة ويطبق القانون على الراجلين واصحاب الدراجات بجميع انواعها حتى يستسيغه الجميع وتتغير عقلية السائق والراجل في الطروقات (السياقة في المغرب عبارة عن سرك ولكم التعليق

Saad
المعلق(ة)
22 سبتمبر 2023 15:44

المشكلة ليست في التكوين الأطر او في وضع قوانين صارمة إنما هي مشكلة ضمائر حية التي تكون المتدربين و الآخرى التي تعطي النتيجة لناجحيين

Reda
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2023 20:27

لقد تأخرت الحكومة على هذا المشروع هناك خلل كبير في هذا القطاع تمنح رخصة السياقة للأشخاض لا يستحقونها خصوصا النساء ويسببون في عرقلة السير العام والحوادث أيضا

عبد الكريم
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2023 20:24

خاص التكوين وتأطير مباشر من مختصين
داك الشي ديال الكود برهن على عدم الفعالية ديالو
السياقة وعي ومسؤولية قبل كل شيء

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x