2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جر النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، للمساءلة “حول ضرورة إعادة النظر في المعيار المادي لإسناد المنحة الجامعية للطلبة”.
وأوضح ميراوي أن “المنح الدراسية والجامعية تُعد من بين الآليات المعتمدة لتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمتعلمات، عبر مساعدة المعوزين منهم على متابعة دراستهم في ظروف جيدة، وهي كذلك وسيلة مهمة لمكافحة الهدر المدرسي والجامعي وتشجيع التفوق والإبداع والابتكار، بيد أن معيار الاستحقاق الاجتماعي الــــمُعتمد في تحديد المستفيدين من المنح لم يعد يستجيب للظروف المعيشية الحالية وللمستوى الذي وصلت إليه أسعار مختلف المواد والسلع.
وأكد على أن “الشق المادي لهذا المعيار يستثني التلاميذ والتلميذات الذين يحصل آباؤهم على دخل شهري يساوي أو يتعدى 3000 درهما، وهو مبلغ يكفي بالكاد لتلبية المستلزمات الضرورية لأسرة مُكونة من فردين”.
موردا أن “ذلك يتم، في الوقت الذي تقر فيه المؤشرات الاجتماعية الرسمية أن معدل عدد أفراد الأسرة الواحدة بالقرى يصل إلى 5,5، مقابل أربعة أفراد بالمجالات الحضرية. وهو ما يؤكد أن سقف الدخل المعتمد حاليا في تحديد الممنوحين والممنوحات ليس مُنصِفًا، ويقصي العديد من التلاميذ والطلبة المنحدرين من الأسر الهشة، مما يؤدي إلى كبح الطموحات التعليمية والتكوينية المشروعة لشباب بلدنا العزيز”.
وطالب البرلماني المذكور الوزير ميراوي بالكشف عن “التدابير التي ستتخذونها لإعادة النظر في المعايير الاجتماعية لتحديد الممنوحين والممنوحات”.
فعلا هذا الملف من الملفات الشائكة في دهاليز الوزارة كيف يعقل أن تحكم على من يتقاضى 3000درهم أنه غني ويحرم ابنه أو ابنته من المنحة في حين يستفيد أبناء رجال الأعمال والتجار والحرفيين منها يجب التدقيق والتحقيق من مداخيل الأفراد حتى يذهب الحق إلى من يستحقه
اننا نجهل لحد الآن الآليات العلمية التي استعملتها واحتكمت لها الوزارة لتحديد الضوابط المرجعية واعتمدتها لتسجيل الطلبة وتخويل المنح لدعمهم ولولوج مسارات تخصصاتهم التعليمية . وعلى العموم ومن خلال حركية الموسم والواقع المعاش حول الدخول الجامعي الحالي يمكن ان نسجل فعلا استمرار بعض المصائب التالية :
– التي تسمى الضوابط المرجعية المزاجية المعتمدة للتسجيل وعند تخويل المنح لازالت تفتقذ مرتكزات وضوابط تحليلية علمية لتحديدها خصوصا وان الفضاء المعني لازال يبحث عن مساره الحقيقي في البحث العلمي والابتكار وأيضا الحق للجميع في التعلم.
– آلاف الطلبة الراغبين في التسجيل بالجامعات بشواهد باكلوريا غير حديثة وضعتهم ضوابط الوزارة في خندق الهدر الدراسي الجامعي ليبقى حق ولوج الفضاء للجميع مجرد شعار وأكاذيب .
– ان تثبيت مجالي الابتكار والبحث العلمي بالجامعات مشروع متكامل يتم بناؤه منذ مراحله القبلية في التعلم و وفق اطار استراتيجي مندمج يعني كافة مكونات التعليم وبدعم من قوى وبرامج وتوجهات وحاجيات المستثمر والمقاول و..، وليس وفق أساليب معاكسة بيروقراطية التي تصدرها حكومات منتشرة هنا وهناك..
حسبي الله و نعم الوكيل نعطوك مليون وش تكد تقريه فالتعليم العالي