2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد “زلزال الانتخابات”.. هل سيهدمُ زلزال الحوز ما تبقى من “بيت البيجيدي” ؟

منذ انتخابات يوم 08 شتنبر سنة 2021، وحزب العدالة والتنمية، الذي قاد الحكومة المغربية لعشر سنوات، يعيش وضعها داخليا متأزما ومتدهورا بسبب ما عرف حينها “الزلزال الإنتخابي”، ليقرر أغلب أنصار الحزب إعادة الأمين العام القديم و رئيس الحكومة المعزول عبد الإلة بنكيران، إلى قيادة الحزب، أملا في إعادته إلى مركز القوة والتأثير السياسي.
ومنذ انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب “المصباح”، ظل بنكيران يهاجم عبر “لايفاته” على “الفايسبوك” مختلف فئات المجتمع؛ من سياسيين وموظفين وصحافيين ..، قبل أن يصدر بلاغا للأمانة العامة موقعا باسمه يتناول الكارثة الطبيعية التي ضربت المغرب، ليزلزل به أركان الحزب من جديد بعدما ربط زلزال الحوز بذنوب ومعاصي المغاربة.
بلاغ الزلزال تسبب في غضب عارم في صفوف قواعد العدالة والتنمية، وأخرج عددا من قيادات الحزب عن صمتهم، من قبيل عبد العزيز أفتاتي ومحمد يتيم، الذين استنكروا ما ذهب إليه بنكيران و جر معه أعضاء الأمانة العامة. بل إن “بلاغ الزلزال” تسبب كذلك في استقالة الوزير السابق والقيادي بالحزب عبد القادر عمارة.
وسارع بنكيران إلى الخروج مرة أخرى عن صمته لتوضيح ما يعنيه في بلاغ الأمانة العامة بكون الزلزال كان بسبب المعاصي والذنوب، و هاجم منتقديه وأكد لقواعده أنه لن يتغير ولن يصمت، فهل ستخفف كلمة بنكيران غضب قواعد الحزب أم أن بلاغ زلزال الحوز سيهدم ما تبقى من “بيت البيجيدي” بعد “زلزال الصناديق”؟

الأستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات، يرى أن بنكيران يعتقد أن الخطاب الأكثر يمينية في الإتجاه الإسلامي يمكن أن يعزز قوته على المستوى الإنتخابي من خلال استمالة بعض الأصوات التي تؤمن بهذه الأمور، مضيفا أن خطاب بنكيران “لم يكن بريئا، وإنما يكتسي صبغة انتخابية”.
وقال الشيات في حديثه للصحيفة الرقمية “آشكاين”، إن هناك قاعدة عريضة لها علاقة بنسبة الأمية، تستوعب وتعتقد بمثل الأفكار التي أدلى بها بنكيران أكثر من اقتناعها بـ”الخطاب العقلاني”، مبرزا أن قناعات دينية أصبحت تتقوى أكثر فأكثر داخل قيادة العدالة والتنمية خاصة أمينها العام، وذلك بسبب عوامل متعددة منها عامل السن المرتبط بالإيمان الذاتي.
وأشار المحلل السياسي إلى أن مجموعة من الخطابات التي تبناها بنكيران، والتي ترتبط بشخصه أكثر من ارتباطها بقناعات عامة داخل الحزب، بالإضافة إلى مواقف الحزب في عدد من القضايا التي شهدتها الساحة السياسية المغربية من قبيل التطبيع، الكيف، التعديلات الإنتخابية، أثرت بشكل كبير على النتائج الإنتخابية للحزب.
وشدد الشيات على أن حاجة تواجد حزب العدالة والتنمية في المنظومة الانتخابية المغربية اليوم أصبحت “ترقيعية وليست أساسية”، معتبرا أن المسار المستقبلي للحزب يدخل في هذا الإطار، وبالتالي يمكن أن يتموقع في أحسن أحواله في وسط الخريطة الإنتخابية، لافتا إلى أنه “لا أفق للحزب إلا بتعديلات حقيقية و رؤى واقعية والجنوح نحو الإتجاه المحافظ بدل الإتجاه الإسلامي، ما يمكن معه أن يغير فلسفة علاقة الدولة بالحزب و مكانته في المنظومة السياسية والإنتخابية”، وفق المتحدث.
بنكيران شلاهبي كان همه هو تجار الدين اتباعه الوصول للوجاهة للمناصب الدسمة لتبليص الزوجات والخليلات بوظائف دسمة واستبدال النساء بالمدلكات الصغيرات والاريركاط بالسيارات الفخمة ودس مريديهم بدواليب الدولة هكذا كانوا ولازالوا يطمحون ولايشبعون السؤال كيف لرجل يدعي الاسلام وغرغري اولا تغرغري يرضى لنفسه 7ملايين من مال الشعب وهو نفسه كان يعارض زيادة ولو 1000درهم للاجراء البسطاء بدعوى عدم تحمل الميزانية الميزانية تتحمل فقط تعويضات المطاحن الحمراء وفيلات الرباط لعنة الله على تجار الدين اينما كانوا
أقول لهذا المحلل : ”، إن هناك قاعدة عريضة لها علاقة بنسبة الأمية، تستوعب وتعتقد بمثل الأفكار التي أدلى بها بنكيران أكثر من اقتناعها بـ”الخطاب العقلاني” مثل هكذا تصريحات تعد استفزازا و تصب في صالح بن كيران ومن يدور في فلكه من تجار الدين فلا داعي لرمي من يعتقد بهذا الاعتقاد أنه أمي لأن كما هو معلوم فالمعاصي والذنوب تستوجب غضب الرب سبحانه عزوجل والقصص القرٱني مليء بمثل هكذا أمثلة للأقوام التي سبقتنا . فلا داعي لإشهار وإعلان ورفع راية المنكر والمعاصي باسم العقلانية ورجم من يعتقد غير ذلك بالأمية والجهل ، اتقوا الله فديننا الحنيف نهانا وحرم علينا اللوطية والزنا كما تسمونه ياعقلانيين بالعلاقات الرضائية
الانتخابات الأخيرة أخرجتهم من المشهد بصفة نهائية والدليل العقاب الذي قام به المواطنون
والمثمتل في 12 مقعدا .كما أن الحديث عنهم أصبح من التاريخ والماضي .ومريدوه قدموا استقالاتهم ….