
كان عبد الإله بنكيران ، ومعه بعض القيادات الموالية له يأملون من عودته إلى قيادة حزب العدالة والتنمية، ضخ روح جديد في الحزب وإرجاعه للواجهة، بعد النكسة الانتخابية والهزيمة الساحقة التي مني بها خلال استحقاقات 8 شتنبر 2021، لكن يبدو أن النتائج جاءت عكسية.
فمنذ عودة بنكيران إلى قيادة “المصباح”، بدأ النزيف الداخلي، وفضلت عدة وجوه قيادية كانت معارضة لعودته، لأنه “سيشكل عائقا لاسترجاع الحزب وهجه”، (فضلت) مغادرة سفينة الحزب في صمت، مراعاة لـ”العشرة والطعام”، كما سماها قيادي بيجيدي سابق.
القيادي الذي شدد على عدم الكشف عن هويته للعموم، حتى لا يعتبر مشوشا في نظر بنكيران، قال في حديث لـ “آشكاين”، “الكثير من المعطيات تغيرت في الساحة السياسية، والناس ينتظرون من البيجيدي أن يقدم لهم برنامجه الذي يرى أنه قادر على تمكينه من استرجاع مكانته بالمشهد الحزبي لا أن يستمعوا لحكايات بنكيران عن حياته الشخصية وبطولاته السياسية والدعوية”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن بنكيران “ما زال ينهج نفس الأسلوب في تسيير الحزب، غير مكترث إلى أن هناك جيل انتخابي جديد، ووسائل أخرى للتواصل مع الناس، غير الأسلوب الذي اعتاده والمعتمد على اجترار نفس الحكاية”.
مصدرنا يرى أن بنكيران ” كان غير صائب في قراره العودة لقيادة الحزب، عبر لي عنق القانون الداخلي لهذه الهيئة السياسية، وتقديم نفسه كمنقذ، لأن سقف الانتظارات ارتفع، والتحدي زاد”، مردفا ” لكن هذا الأخير لم يقدم أي جديد وعلى عكس المنتظر منه أصبح هو نفسه عبئا على الحزب ومعيقا له في استرجاع مكانته السياسية وقاعدته الانتخابية”.
على بنكيران ان يعلم بأن الشعب المغربي كلهم تقريبا لا يثقون في بنكيران بسبب كثرت كذبه ونفاقه وتجارته في الدين وأنا شخصيا لا اثيق في بنكيران ابدا وأنصحه بتوبة حقيقية وبحل الحزب
على المدعو ابن كيران يمشي يشوف ليه شي حرفة اخري بحال الأولي في حياتو يمشي يخلط الماء مع جافيل ديال العبار احسن ليه كون عندو الوجه علاش يحشم ماباقيش يطوف بالسياسة علي الشوهة والعزيمة النكراء اللي تلقاها في الانتخابات الأخيرة