لماذا وإلى أين ؟

نقاط قويّة في الملف المغربي تجعلُه الأحق بتنظيم مُباراة نهاية كأس العالم

منذ إعلان فوز الملف الثلاثي المغربي، الإسباني والبرتغالي بتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2030، والإعلام الإسباني يمارس ضغطا إعلاميا على مسؤولي الإتحاد الإسباني من أجل الظفر بتنظيم المباراة النهائية لهذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ويرتقب أن يحتضن مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط اجتماعا للجنة المشتركة المنظمة لكـأس العالم والتي تضم رؤساء اتحادات كرة القدم التابعة للدول الثلاث، من أجل الحسم في الملاعب التي ستحتضن منافسات كأس العالم في البلدان الثلاثة وعدد المباريات التي سيستقبلها كل بلد.

ويدخل المغرب الإجتماع المشار إليه والذي يرتقب أن ينظم يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، بملف قوي يتضمن معطيات ونقاط تجعله الأحق بتنظيم المباراة النهائية تتنافس عليها البلدان الثلاث خاصة منها المغرب وإسبانيا.

في هذا الإطار، كشف المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن المفاوضات التي سيحتضنها مركز محمد السادس لكرة القدم للحسم في الملاعب وطبيعة المباريات ستكون صعبة على جميع الأطراف، وربما أن الإجتماع الأولى لن يحسم في هوية البلد الذي سيحتضن المباراة النهائية والبلد الذي سيحتضن المباراة الإفتتاحية.

ويرى البراوي، أن المغرب يتوفر على نقاط قوية تجعله الأحق بتنظيم المباراة النهائية إن هو أراد ذلك، منها أن القارة الإفريقية احتضنت مباراة نهائية وحيدة في تاريخ كأس العالم، وذلك خلال استضافة جنوب افريقيا لهذه التظاهرة الرياضية سنة 2010، مشيرا إلى أنه في المقابل احتضنت أوروبا العديد من نهائيات كأس العالم منها المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو سنة 1982.

وأوضح المحلل الرياضي ذاته، أن المغرب شرع في بناء ملعبا كبيرا طاقته الإستيعابية تقدر بـ113 آلف مقعدا، يعتبر الأول إفريقيا وتفوق طاقته الإستيعابية ملعب سانتياغو برنابيو وملعب الكامب نو في إفريقيا، وهو ما سيدر على “الفيفا” أمولا طائلة.

النقطة الثالثة التي كشفها صحاب قناة “أسامة سبور” على “اليوتيوب”، تتعلق بأن المغرب يعتبر طرفا أساسيا في تنظيم هذه التظاهرة العالمية، وليس مجرد مكمل للملف الثلاثي الذي سقطت منه أوكرانيا، وانضمامه إلى هذا الملف هو العامل الحاسم في إضعاف الملف دول أمريكا الجنوبية، كما أن المغرب ضمن 54 صوتا من “الكاف” فقط، والعديد من الأصوات من دول عربية وإسلامية في قارة آسيا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x