2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تشتكي إعلاميا وصفَ الأساتذة بـ”المرتزقة”

احتجت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي لدى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” على نعت إعلامي بإذاعة خاصة للأساتذة بـ”المرتزقة”.
ووجهت النقابة المذكورة رسالة احتجاجية، تحمل عدد: 35500/2023، إلى رئيسة “الهاكا” و الرئيس المدير العام لإذاعة خاصة، على ما وصفته بـ”التصريحات اللامسؤولة لصحافي عبر الإذاعة وضد الشغيلة التعليمية”.
وقالت النقابة في شكايتها التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، إنه “يؤْسفنا في الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، أن نسمع خلال برنامج إذاعي ذكرته بالاسم، يوم أمس الأربعاء 11 أكتوبر 2023، حول الاحتجاجات المشروعة لنساء ورجال التعليم والتي انطلقت بداية هذا الموسم منذ 2 أكتوبر 2023 ضد مرسوم النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية الذي صادق عليه المجلس الحكومي يوم 27 شتنبر 2023”.
واستنكرت الهيئة نفسها “إقدام صحافي على نعت نساء ورجال التعليم، المحتجَّات والمحتجين بالمرتزقة وإمطارهم بكل الأوصاف، من قبيل: لا يستحقون أي شيء في الخدمة العمومية، أغلبهم متعطيهش شربة ماء، ما كايسواو والو، عندهم شي دبلوم خاوي جابو بالحفاظة أو النقيل ولكن راه ماكيسوا والو، وغيرها من العبارات”.
موردة أن الصحفي وصل به الحد إلى “مطالبته الدولة بطردهم، وهو ما يشكل اعتداء صريحا على فئة مجتمعية لها أدوار طلائعية تحتج من أجل مطالبها المشروعة، من خلال استغلاله منبر إعلامي خاص، ويعد خرقا سافرا لأخلاق المهنة ولمقتضيات قانون الصحافة الذي لا يسمح للصحفيين والصحفيات باستعمال المنابر الإعلامية للإساءة والهجوم”.
وسجل المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE “إدانته الشديدة لهذا السلوك الذي وصفه بـ”اللاعقلاني والمنافي لقيم الصحافة والاعلام” الحر والديمقراطي، والمعتدي على مكانة وصورة الأستاذ ورسالته النبيلة داخل المجتمع”.
كما قدمت الهيئة ذاتها “احتجاجها على الإذاعة الخاصة التي سمحت للصحافي الإساءة للشغيلة التعليمية لأكثر من مرة، متماديا في الانتقاص منها والتحريض ضد الأساتذة، واحتقارهم، وكيل السباب والشتم والقدف والاتهامات المجانية للأساتذة بلغة تهكمية تفتقر للموضوعية والمهنية وتؤكد تحامله المجاني واللا موضوعي والمُغرض”.
قيم آخر زمن التي صنفت الاساتدة كمزتقة، لا يدري أصحابها ان من تعلم كتابة تلك السطور السخيفة تعلم على يد معلم، وان الدول التي صعدت في سلم الرقي والتقدم صعدت بتعليمها، والدول القابعة في غياهب تخلفها بقيت بسبب تحقيرها
للأستاذ والمعلم كما فعل ذالك الندل الاعلامي.