2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستخلص أشخاص مجهولون يدعون أنهم يعملون ضمن برنامج الإنعاش الوطني، بشكل أسبوعي، رسوم استغلال أرضية سوق اثنين بنقريش ضواحي تطوان، إلا أن الغريب في الأمر، أن الوصول التي يوزعونها على الباعة والتجار في السوق، والتي بها ختم وزارة الداخلية، تحمل اسم عمالة المضيق الفنيدق وقباضة مرتيل، بينما السوق تابع لعمالة تطوان، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول قانونية هذه الأتعاب التي يتم استخلاصها، والجهة المستفيدة منها.
وقد تساءل مهتمون بالشأن المحلي حول توفر عمال الإنعاش الوطني على الصفة التي تخولهم استخلاص رسوم استغلال أرضية السوق الأسبوعي، وحول قانونية الوصل المذكور وهل هو فعلا مسلم من طرف مصالح عمالة المضيق الفنيدق، أم أن هناك تزويرا وتلاعبا، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع.
وفي هذا الصدد، قال الحقوقي ورئيس جمعية واد مرتيل للتنمية والرياضة في منطقة بنقريش، مصطفى بنياعيش، في حديث مع صحيفة “آشكاين”، أن الأشخاص الذين يستخلصون هذه الرسوم، إضافة إلى أن التذاكر التي يوزعونها تحمل اسم عمالة المضيق الفنيدق وجماعة بنقريش تابعة لعمالة تطوان، فهؤلاء لا يلتزمون حتى بالثمن المذكور في هذه التذاكر، وهو درهمان، بل يقبضون ما بين ثلاثة إلى خمسة دراهم من عند التجار.
وأضاف المتحدث، أنه عند سؤال هؤلاء حول هوياتهم والجهة التي ينتمون لها، أخبروه أنهم عمال ببرنامج الإنعاش للوطني، الأمر الذي يشير لتسيب وعشوائية كبيرة بهذا السوق الأسبوعي، حيث تبقى الجهة التي تستفيد من هذه الرسوم مبنية للمجهول.