2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعتبر سميرة سيطايل، التي عينها الملك محمد السادس، سفيرة لدى الجمهورية الفرنسية، صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري.
سيطايل، التي راكمت تجربة تمتد ل 32 سنة، خريجة جامعة باريس ديديرو (باريس7) تخصص اللغة و الحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.
وشغلت سيطايل، الحاصلة على ماستر في” مهن التواصل” وآخر في “تواصل المقاولات و المؤسسات و المخاطر” من سيلسا سوربون، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية (2020-2008).
وساهمت خلال مسارها المهني بمجموعة 2M في تطوير الإستراتيجية التحريرية لهذه القناة وإذاعة دوزيم والموقع الالكتروني 2M.ma.
وشغلت سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل و الصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في نونبر 2016 بمراكش.
كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي و الإعلامي.
وساهمت سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية، حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.
كما أنجزت سيطايل عددا من الروبورتاجات الكبرى التي مكنت من نقل نظرة أكثر دقة حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
لآلة سميرة سيطايل من الكفاءات الكبرى في المجال الإعلامي في العالم، تذكرني بالمرحوم نور الدين الصايل و المرحوم عمر سليم ، الله يرحمهما خسارة كبرى للمغرب بفقدانهما.
هدا الروفايل(المسار)لا يؤهلها لهدا المنصب الذي هو منصب سياسي بامتياز وخاصة ان الامر يتعلق بعلاقة بلدنا بالدولة التي عينت كسفيرة بها وكدلك وزن الدولة الاجنبية في محيطها(اوروبا) والمشاكل التي تعرفها الظرفية مع بلدنا…تعيين هده السيدة يعني شياين ولا ثالت لها..اما ان المغرب يريد ان يتمثل في ادنى مستوى وملء الفراغ فقط واما ان مهمة “سفير” لم تعد لها اهمية مع البلد التي عينت فيها السيدة
السفيرة…ولا اظن انها ستظيف شيئا سواء لمسارها-اللهم الا متيازات-ولا للوطن..
اطر ذات تكوين فرونكوفوني تعمل عن سابق علم وقصد على تعزيز نفوذ المستعمر الابدي لافريقيا .هذه النخب يربطها بلالوطن خيط كنسيج العنكبوت خيط واهن حيث يظهرون الولاء لبعض رموز السيادة ويتخلفون عن قضايا الشعب وثقافته ويزدرؤنها.تكونوا على حين غفلة من ابناء فقراء البلاد الذين تم الهاء اغلبهم بجامعات تفتقر لكل شيء الا لاسباب التخلف الفكري..ففي التمانينيا تم فسح المجال للثيارات المتأسلمة مقابل ثيارات المعسكر الشرقي انذاك فكان الطلبة في نوع من الشتات الذهني بينما ابناء البرجوازية يدرسون في الخارج فهم غالبا مزدوجوا الجنسية ابا عن جد…وكل هذا لا يزال مستمرا الى اليوم..