مُنيب تحتفي بحضور لشكر وبنعبد الله افتتاح مؤتمر حزبها (صور)

شكل حضور الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، الحدث الأبرز في افتتاح المؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد أمس الجمعة ببوزنيقة.

وإلى جانب لشكر الذي كان مرفوقا بعضوي المكتب السياسي للحزب، مهدي مزواري وعبد الله الصيباري، حضر افتتاح المؤتمر المذكور، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عبد الرحمان بنعمرو، الكاتب الوطني الأسبق لحزب الطليعة، ومصطفى البراهمة، الكاتب العام الأسبق لحزب النهج الديمقراطي، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعض الأوجه اليسارية والجمعوية البارزة.

وكان باديا حجم الحفاوة التي استقبلت بها نبيلة منيب، الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، المنتهية ولايتها، ضيوفها، خاصة إدريس لشكر ونبيل بنعبد الله، اللذان شاركا المؤتمرين ترديد بعض الشعارات والأهازيج الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي تصريح للصحافة على هامش حفل افتتاح المؤتمر الذي اختير له شعار: “نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية”، قالت الأمينة العامة المنتهية ولايتها نبيلة منيب أنهم “أعدوا لهذا المؤتمر أرضية سياسية تحت عنوان: السيادة الشعبية، وعيا منهم بالمتغيرات الدولية وبأن هناك “ضرورة للبناء الديمقراطي كمحطة من أجل صيانة السيادة الوطنية لبلادنا وحماية وحدتها الترابية والاستعداد لكل التحديات الإستراتيجية المطروحة”.

كما أعدوا، حسب منيب “عشرات الأوراق حول منظور حزبهم للنهوض بالأوضاع الاقتصادية في المغرب ولكل القضايا المجتمعية الأخرى من تعليم وصحة وثقافة وصناعة وسكن وأمازيغية..”، مشيرة إلى أن المؤتمر سيكون مناسبة من أجل خلق نهضة تنظيمية وإعادة تموضع الفروع والقطاعات في قلب الحزب لكي تقوم بعملها لتقوية فعالية الحزب الاشتراكي الموحد كحزب يساري ممانع يرمي إلى بناء الديمقراطية والعدالة بمفهومها الشامل”.

يذكر أن منيب كانت قد أعلنت نيتها عدم الترشح للأمانة العامة لذات الحزب خلال المؤتمر الوطني الذي سيعقد نهاية الأسبوع الجاري.

وأكدت منيب خلال الندوة الصحفية التي نظمها “الاشتراكي الموحد”، بمقره المركزي بالدار البيضاء، يوم 17 أكتوبر الجاري، أن المؤتمر سيكون سيد نفسه، وسيختار فيه المؤتمرون من سيقودهم في المرحلة المقبلة”، مشيرة إلى أنها ” ستبقى رهن إشارة الحزب الذي يتوفر على كفاءات سياسية قادرة على تحمل المسؤولية وستستمر كمناضلة داخله”.

مشيرة إلى أن حزبها “بات يتوفر على كفاءات عالية قادرة على تحمل المسؤولية السياسية، وقيادة الحزب في المرحلة المقبلة”.
وعن خليفة منيب المحتمل في قيادة الاشتراكي الموحد، أفاد مصدر من داخل ذات الهيئة السياسية، أنه لحد الآن ليس هناك إسم بارز يحظى بإجماع قيادة الحزب التاريخية.

وأكد المصدر الذي تحدث لـ”آشكاين”، أن من بين الأسماء التي يروج لها لخلافة منيب، جمال العسري، و عبد الوهاب البقالي، عضوي المكتب السياسي لـ”البسو”، مستبعدا في ذات الوقت أي منهما، لكون البقالي يعد نفسه من أجل خوض غمار الانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة، فيما العسري ليس عليه إجماع نظرا لكونه لا يملك خبرة في التسيير”.