2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفض الكاتب الفرنكفوني، الطاهر بنجلون اتهامه بالتخلي عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه دفع ثمن مواقفه المناصرة لهذه القضية منذ السبعينيات.
وقال بنجلون في تعقيب على الانتقادات التي وجهت له بعد نشره مقال ينتقد فيه قيام حركة “حماس” بعملية “طوفان الأقصى”، إنه كتب ذلك لتبيان “عواقب ما تقوم به حماس على الشعب الفلسطيني”، معتبر أنه كلما قامت حماس برشق إسرائيل بقذيفة ترد الأخيرة (إسرائيل) بقصف أحياء بأكملها بالقنابل وقتل المدنيين دون أي اعتبار”.
وأكد بنجلون خلال استضافته في برنامج “فاص بلال مرميد”، على قناة ميدي1 تيفي، أنه “كتب مقالا جديدا سينشر بالمغرب يفضح من خلاله جرائم الجيش الإسرائيلي والمساندة العالمية لتلك الجرائم وأنه بالمقارن بما فعلته حماس والجيش الإسرائيلي فأن ما فعله هذا الأخير أخطر وضحاياه بالآلاف”.
وأوضح بنجلون أنه لا يمكن القول بأنه خان القضية الفلسطينية وإنحاز إلى الأطروحة الأخرى ولكنه يزن الأشياء من خلال ملاحظاته الشخصية كإنسان”، مبرزا أن هدف إسرائيل من العملية التي تقوم بها حاليا هي “التصفية الجسدية لكل فلسطيني والقضاء تماما على الشعب الفلسطيني وعلى الأقل غزة”.
وشدد ذات المتحدث على أنه قضى حياته مناضلا من أجل الشعب الفلسطيني عبر الكتابة والتدخلات والمقابلات التلفزيونية على القنوات الأوروبية والفرنسية، وأدى غاليا ثمن مواقفه”، مستشهدا على ذلك باحتجاج السفارة الإسرائيلي بباريس على سماح جريدة “لوموند” له بنشر قصيدة شعرية ينتقد فيها اجتياح الجيش الإسرائيلي قرية رفح وإقامة مستوطنات بها، سنة 1977 ، اعتبارا لما للشعر من تأثير أكبر مما تفعله الكتابة الأخرى”.
كما استشهد بنجلون بعلاقاته مع كتاب وشعراء فلسطينيين كمحمود درويش وليلى شهين وعز الدين الخراق”.
قمة الوقاحة هو ان تخطئ و لا تمتلك جرأة الاعتذار او بالاحرى الاعتراف بالخطأ!!
كم من أديب و شاعر و فنان حمل مشعال القضية الفلسطينية؟ و لم يعي بحملها!! هل تظنون ان القضية الفلسطينية عبء على المثقف او الفنان او الشاعر..الصحفي؟
هي أكبر من أي كان !! الصدح بالحق شرف!!
القضية تشريف لمن وفق و احتمل خوض غمار الدود عنها…!!
طبعا سيحاول البعض تلميع صورته داخل البيت الذي ترعرع فيه!!
و هل يتذكر احدكم ان تمت دعوة الجابري و غيره ممن سبقوا؟
حتى شوهتي عاد جاي تبين تعاطف ديالك
جيتي معطل أعمو