2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إلى “عدم توسيع” نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس، مُشددا على أن إطلاق سراح المختطفين هو “الهدف الأول”.
وأفاد ماكرون بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، “أعتقد أن مهمتنا تتمثل بمحاربة هذه المجموعات الإرهابية.. من دون توسيع نطاق النزاع”، مضيفا أن “الهدف الأول الذي يجب أن يكون لدينا اليوم هو تحرير جميع المختطفين دون أي تمييز”.
وأكد ماكرون أن “فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب”.
وأضاف “ما حدث لن ينسى أبدا”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس بغلاف غزة يوم 7 أكتوبر.
وتابع: “أنا هنا للتعبير عن تضامننا”.
ولم يأت ماكرون على ذكر ما يقع في غزة وآلاف الضحايا الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، أغلبهم أطفال ونساء.
كما لم يندد ماكرون بقصف مستشفى العمداني الذي خلف ما يفوق 500 قتيل من الجرحى والأطفال الذين كانوا يتلقون العلاجات به.
وماكرون هو آخر زعيم غربي يقوم بزيارة تضامن إلى إسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس، لكنه سيكون الأول الذي يزور مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وفقا لوكالة فرانس برس.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل” مع إسرائيل بعد هجوم حماس.
والتقى ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وسيلتقي زعيمي المعارضة، بيني غانتس، ويائير لابيد، في القدس.
والتقى في تل أبيب مع عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس في غزة.
ونتيجة القصف الإسرائيلي على غزة لليوم الثامن عشر، قتل أكثر من خمسة آلاف شخص، وأصيب أكثر من 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
بلداء هؤلاء الذين يتباكون عن دول الغرب وهم يعرفون جيدا ان الغرب كله مع اسرائيل وضد العرب والمسلمين .فيقوا من التخربيق ماحك جلدك مثل ظفرك….
الغرب الذي يؤيد إسرائيل التي اغتصبت ارضا ليست لها، وظحكت من كل قرارات الامم المتحدة التي تدينها، و هو نفس الغرب الذي يدين روسيا التي تنتهك تراب دولة اخرى، إنها قمة التناقض والنفاق السياسي، ألا يخجل هؤلاء من وجوههم أمام المرآت.؟