2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رد يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، بقوة على وزير التعليم شكيب بنموسى، تنديدا بمضامين النظام الأساسي الجديد، الذي كان موضوع رفض شريحة واسعة من الأساتذة المعنيين به، ومن التنظيمات النقابية التعليمية.
وقال علاكوش، ضمن تصريح لجريدة ”آشكاين” على هامش الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لنقابة الجامعة الحرة للتعليم، إن بنموسى ” بعد أن رفضنا اللقاء به، عليه أن يفكر مليا بأن التسرع في أخذ القرار… وأن يراجع أوراقه وحساباته فيما يخص الأسرة التعليمية”.
وأوضح المسؤول النقابي: ”كنا حذرنا بنموسى في السابق ولم ينتبه لتحذيرنا حتى رأى بعينه ارتدادات قوية واحتجاجات الأسرة التعليمية العفوية التي حاول البعض أن يركب عليها، لكن أجابته الأسرة التعليمية بأنها تطالب برد الإعتبار وأنها غير مؤطرة لا من تيارات سياسية ولا نقابية، لكنها تدافع عن رد الاعتبار”.
ودعا الحكومة إلى أن ”تلتقط الإشارة”، مبرزا أنها ”ربما فعلت ذلك”، بدعوتها للنقابات من أجل الحوار.
الى السيد علاكوش اقول لك إن لم تستحيي فافعل و قل ما شئت انتم و اصحاب النقابات كلها من جعل هذا الوطن يعيش في اضطرابات و مسيرات و مظاهرات فانتم هم المجرمين الحقيقيين في هذا الوطن لهذا نتمنى من الدولة أن تمنع جل النقابات من العمل ستقول لي أن هناك قوانين دولية طز في هذه القوانين لا نريد أية نقابة في بلادنا
سير عاود زبورك على المحسوبين عليك.اما احنا عرفنا بيكم كاملين
الاستاذ عالكرسي واحد من الملمين بملف ضحايا النظامين الاساسيين السابقين شيوخ التربية والتعليم ولكن احد الآن تبقى نقابته عاجزة عن حلحلة هذا الملف الذي لا يتطلب الا اقرار 01/01/2016 كمفعول للترقية
لماذا خرجت كل النقابات تندد بالنظام الأساسي في التعليم .لسبب واحد لأن كل قواعدها هجرتها .مع الإشارة إلى أن كل النقابات حضرت وعرفت مضامينه ولم ترفضه .والان وصلت مرحلة التباكي ….
… الشغيلة التعليمية مستعدة للذهاب بعيدا في هذه الاحتجاجات والاضرابات..مادام تم فرض ذلك عليها…فهي لن تتراجع قيد أنملة هذه المرة الا بعد تحقيق المطالب….أولها إسقاط النظام المشؤوم…ثانيها الزيادة في الأجور وأخذ في الاعتبار العدالة الاجرية ……وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة….كما نود لو يفتح مجال للمغادرة الطوعية بتعويض فجميع الأطر التربوية سترحل عن التعليم ….لأن البلد يستثمر في الجهل وخزعبلات ولا يريد للتعليم أن يزدهر….