وقع المغرب إلى جانب 30 دولة على إعلان سياسي، صادر عن الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الاستخدام العسكري الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وفق ما أفاد به البيت الأبيض.
وأعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء فاتح نونبر الجاري، تزامنا مع انعقاد أول قمة عالمية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي في العاصمة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن سلسلة من المبادرات الأمريكية الجديدة لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت شهر فبراير الماضي، إعلانا سياسيا، يدعو إلى وضع معايير للاستخدام القانوني والمسؤول للذكاء الاصطناعي العسكري.
ويتضمن الإعلان الدعوة إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني، لكن المثير للاهتمام فيه أن هدفه الأساسي هو الحفاظ على “حق الدول في الدفاع عن النفس”، فضلاً عن حثها على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في الأغراض العسكرية.
وصادقت ثلاثون دولة أخرى إلى جانب المغرب حتى الآن على الإعلان، وتحديدًا ألبانيا، أستراليا، بلجيكا، بلغاريا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، جورجيا ألمانيا، المجر، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوسوفو، لاتفيا، ليبيريا، ملاوي، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، البرتغال، رومانيا، سنغافورة، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة.
إلى ذلك يجتمع قادة سياسيون ومسؤولون في شركات التكنولوجيا العملاقة وخبراء في الذكاء الاصطناعي، اليوم الأربعاء، في المملكة المتحدة في انطلاق القمة العالمية الأولى حول المخاطر المترتبة عن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي.
