لماذا وإلى أين ؟

خبير أمريكي: خطاب الملك محمد السادس جاء بخطة نوعية للتنمية في إفريقيا

قال باولو فون شيراش، رئيس مركز التفكير الأمريكي للسياسات العالمية (غلوبال بوليسي)، إن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء جاء بخطة نوعية لفائدة التنمية في إفريقيا.

وأوضح رئيس مركز التفكير، ومقره واشنطن، أن هذا المخطط يستلهم رؤية شاملة تسعى إلى إحداث قطب لا يخدم فقط بلدان غرب إفريقيا ولكن مجموع القارة.

وأبرز أن الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تشهد تنمية متعددة الأبعاد، تمثل قاطرة لهذه الدينامية الأطلسية المستندة إلى قيم التضامن الفاعل والتعاون، مسجلا أن هذه المبادرة الملكية تحمل في طياتها الأمل بانبثاق إفريقيا تنعم بالازدهار وتحفل بالفرص.

واستعرض المحلل الأمريكي “السبل التجارية” التي يتيحها المحيط الأطلسي، والذي يربط إفريقيا بأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، ملاحظا أن هذا الربط سيتوطد بشكل أكبر مع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيصبح من أكبر الموانئ على مستوى القارة.

وأشار إلى أن هذه البنية ستمكن الأقاليم الجنوبية من أن تصبح قطبا إقليميا للاستثمار، واللوجستيك، والتجارة الدولية، لاسيما مع القارة الإفريقية.

وكان الملك أكد، في خطابه، على الحاجة إلى تحويل الواجهة الأطلسية إلى” فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x